اخر الاخبار

الكشف عن لجنة سرية تدير الاقتصاد السوري يترأسها شقيق الشرع و”أبو مريم الأسترالي”

  كشف تحقيق أجرته رويترز إلى أن القيادة السورية الجديدة...

الشاب الذي لا يشيخ.. جورج عبد الله يودّع السجون الفرنسية بعد أربعة عقود من النضال

أربعون عاما قضاها اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله...

بسام الساعدي يرد على المياحي: “ذبحة أو جلطة” أجبرتني على السفر إلى إيران للعلاج

خرج بسام الساعدي، أحد أبرز الأسماء المرتبطة بحادثة حريق...

أغلبها لأطفال وشباب.. العراق يسجل 500 حالة غرق في السنوات الثلاث الأخيرة

  أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، يوم...

ذات صلة

قبيل الفاجعة.. ضحية تهاتف زوجها: “ابريني الذمة ابنك مات بين ايدية وأني وصلتني النار”

شارك على مواقع التواصل

ما زالت فاجعة الحريق الذي اندلع في أحد المجمعات التجارية بمدينة الكوت تُلقي بظلالها الثقيلة على الشارع العراقي، وسط قصص إنسانية مؤلمة بدأت تتكشّف واحدة تلو الأخرى، أبرزها ما رواه زوج إحدى الضحايا، التي هاتفته قبل لحظات من وفاتها.

وقال الزوج المفجوع، في حديث، إن زوجته كانت داخل البناية المحترقة برفقة طفلهما، وحين بدأ الحريق بالانتشار، اجرت معه اتصالاً هاتفياً قالت فيه: “ابريني الذمة.. ابنك مات بين إيدية وأني وصلتني النار”.

وأضاف، والدموع تنهمر من عينيه:“ما قدرت أسوي شي، ركضت للمكان بس النار كانت تاكل كل شي”.

الاتصال الذي وثّق آخر لحظات الأم وطفلها، تحول إلى رمز موجع للفشل المؤسسي والإهمال الذي تسبب بمقتل العشرات، بينهم نساء وأطفال لم يجدوا طريقاً للنجاة بسبب غياب منافذ الطوارئ وأنظمة الإطفاء داخل البناية.

ووفق مصادر “إيشان”، فإن حصيلة ضحايا الحريق تجاوزت 77 حالة وفاة، رغم إعلان الحكومة المحلية عن 55 وفاة فقط حتى الآن، في حين تتواصل عمليات البحث والتعرف على الجثث داخل مشرحة مستشفى الزهراء في الكوت.

ويطالب ذوو الضحايا بفتح تحقيق عاجل وشفاف، ومحاسبة الجهات التي سمحت بتشغيل مجمع تجاري دون توفير الحد الأدنى من شروط السلامة والأمان.