اخر الاخبار

العراقيون المحتجزون في السعودية.. نائب يؤكد المتابعة قبل أشهر وآخر يكشف: عددهم تسعة

  أكد النائب أمير المعموري، اليوم الأربعاء، أن موضوع المحتجزين...

قضية د.بان.. أكاديمي يعلن “گوامة عشائرية” ضد زيدان والسوداني والعيداني

أعلن الأكاديمي (أستاذ العلوم السياسية) رائد العزاوي، في تدوينة...

القائمة الرسمية للمنتخب الأولمبي العراقي استعداداً لتصفيات كأس آسيا

  أعلن مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم (تحت 23 عاماً)...

الأمم المتحدة تحذر من داعش في العراق وسوريا.. لا يزال نشطاً ويعيد تنظيم صفوفه

  حذّر تقرير للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن داعش...

يزن الجبوري ينفي استبعاده من الانتخابات: خلل فني تسبب بـ“تفسير مغلوط”

نفى المرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، يزن مشعان الجبوري، ما...

ذات صلة

احتجاجات واسعة في الكيان ضد الحكومة تتصاعد إلى صدامات عنيفة

شارك على مواقع التواصل

اندلعت اشتباكات مساء اليوم الاحد، بين متظاهرين وشرطة الكيان الصهيوني في تل أبيب المحتلة، على خلفية احتجاجات قرب مقر حزب “الليكود”.
وقالت وسائل إعلام صهيونية، إن “المتظاهرين أضرموا النار في محيط مقر الحزب، فيما استخدمت قوات الشرطة العنف لتفريقهم، ما أدى إلى تصاعد حدة المواجهات في المنطقة.”

وتشهد إسرائيل واحدة من أعقد لحظاتها السياسية والعسكرية منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة. فبينما تمضي حكومة بنيامين نتنياهو في خططها المعلنة لاحتلال مدينة غزة وإخضاع القطاع عسكريًا، ينفجر الداخل الإسرائيلي بموجة غير مسبوقة من المظاهرات والإضرابات، يقودها أهالي الرهائن وقطاعات واسعة من المجتمع المدني، رافعين شعارًا واضحًا: “إعادة المختطفين أولًا”.

هذا الانقسام الداخلي يثير تساؤلات محورية: هل يمكن أن تُعرقل هذه التحركات الشعبية المخططات العسكرية، أم أن المؤسسة الأمنية ستواصل مسارها حتى النهاية؟

وصف الباحث في معهد ترومان للسلام بالجامعة العبرية روني شاكيد خلال حديثه الى برنامج الظهيرة على سكاي نيوز عربية يوم الإضراب الأخير بأنه “غير مسبوق” في التاريخ الإسرائيلي الحديث.

فبينما اعتاد الإسرائيليون على مظاهرات أسبوعية ضد الحكومة خلال العامين الماضيين، فإن ما حدث هذه المرة – إضراب شامل وإغلاق مدن رئيسية مثل تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع – مثّل قفزة نوعية في حجم الحراك وأثره.

المشهد، كما رصده شاكيد، حمل رمزية قوية: شوارع مغلقة، أعمدة دخان فوق تل أبيب، واصطدامات بين الشرطة والمتظاهرين. لم يعد الأمر احتجاجًا محصورًا بنشطاء سياسيين أو عائلات الرهائن، بل تحول إلى حركة اجتماعية شاملة تربك حسابات الحكومة.

المطلب المركزي كان واضحًا: وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل تضمن عودة المختطفين. المتظاهرون رفعوا لافتات تحذّر من أن أي عملية عسكرية شاملة في غزة ستكون بمثابة “حكم بالإعدام” على الرهائن، محملين الحكومة مسؤولية مصيرهم.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الدعوات لوقف الحرب قبل تحقيق هزيمة كاملة لحركة حماس، تمثل تعزيزا لموقف الحركة وتأخيراً لإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف نتنياهو خلال اجتماع حكومته، أن ذلك “يضمن تكرار أهوال السابع من أكتوبر ويدفع إسرائيل إلى حرب لا نهاية لها”.

وكانت عائلات الرهائن قد دعت إلى “يوم وطني لوقف مظاهر الحياة اليومية”، تعبيرا عن إحباطهم المتزايد من استمرار الحرب منذ 22 شهرا.

وتخشى العائلات من أن العملية العسكرية المرتقبة قد تهدد حياة نحو 50 رهينة ما زالوا في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.