قال خبير قضائي، اليوم الاثنين، إن عشرات المدونين والإعلاميين يواجهون دعاوى قضائية رفعتها عائلة الطبيبة الراحلة بان زياد طارق، على خلفية ما اعتبرته “افتراءات وتضليلاً” بشأن ملابسات وفاتها.
وكانت الطبيبة بان زياد قد توفيت في 4 آب الجاري بمدينة البصرة، حيث أعلنت عائلتها أنها أقدمت على الانتحار بعد معاناة مع الاكتئاب. غير أن مدونين وناشطين ومنصات إعلامية تداولوا روايات تتهم شقيقها بالضلوع في قتلها، وهو ما أثار موجة جدل واسعة.
مجلس القضاء الأعلى حسم الجدل اليوم، مؤكداً في بيان رسمي أن “رئاسة محكمة استئناف البصرة أرسلت القرار الخاص بوفاة الطبيبة بان زياد، وتبين من خلال حيثيات القرار أن الحادث انتحار، وعليه تم غلق التحقيق”.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع لمنصة “إيشان” بأن عائلة الطبيبة الراحلة أقامت دعاوى قضائية ضد شخصيات سياسية وإعلامية ومدونين “اختلقوا الأكاذيب” بشأن القضية، مشيراً إلى أن هناك وعوداً قضائية بفرض عقوبات مشددة على كل من روج لهذه الاتهامات.