أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، بأن الضرر الأكبر في أزمة المياه التي تضرب القرار، تقف وراءها تركيا، وذلك بسبب عدم التزامها إعطاء حصة العراق كاملة.
وقال رشيد في لقاء تلفزيوني، إن “الضرر الأكبر بشح المياه في العراق يأتي من تركيا وليس من إيران وذلك لأن الحصة الأكبر تأتي من نهر دجلة”، مؤكداً أن “تركيا ملزمة بحسب الاتفاقات السابقة معها بإعطاء حصة للعراق تبلغ 600 متر مكعب من المياه على الدوام”.
ولفت رشيد إلى أن “تركيا لم تلتزم بالاتفاقات، ولم تعطِ حصة العراق الكاملة”، مبيناً أن “سبب عدم التزام الجانب التركي هو اتفاقات أخرى بعيدة عن اتفاق المياه، والعلاقات مع العراق”.
وبين أن “العراق غير ملزم بالاتصال بالجانب التركي عند وقف حصة المياه، أو إرسال وفد إلى أنقرة، لأن هناك اتفاق ملزم معهم”، داعياً تركيا وإيران لـ” الإلتزام بتمرير حصة العراق الكاملة من المياه”.