أجلت قوات الجيش النيبالي الرئيس رام تشاندرا باوديل بواسطة مروحية إلى شيفابوري، حيث يوجد مركز للتدريب العسكري، عقب هجوم استهدف مكتبه في منطقة ماهراجغنج وأدى إلى اندلاع حريق فيه.
وكان الجيش قد قام في وقت سابق بإجلاء رئيس الوزراء كاي بي شارما أولي من مقر إقامته في بالواتار مع تصاعد حدة الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.
واندلعت التظاهرات في أعقاب حملة القمع، والتي أسفرت عن مقتل 19 متظاهرا شابا، قبل أن تمتد إلى مختلف المناطق مستهدفة مقرات حكومية ومنازل قيادات سياسية ومؤسسات كبرى.
وعلى الرغم من إعلان استقالة رئيس الوزراء، فإن الحركة الاحتجاجية لم تهدأ، مما دفع قوات الأمن إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لتأمين كبار المسؤولين وحمايتهم من أي هجمات محتملة.
وتواصل السلطات مناشدة المواطنين للتحلي بالهدوء وضبط النفس، في وقت تتزايد فيه مشاعر الغضب الشعبي والرفض لأسلوب تعامل الحكومة مع الأحداث الأخيرة.