أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، أن المواقف السياسية في العراق سرعان ما تتبدل، مشيراً إلى أن التجارب السابقة تثبت أن الرفض العلني لولاية ثانية قد يتحول إلى دعم في لحظة حاسمة.
وقال الأعرجي في لقاء متلفز إن التيار الصدري كان قد وقف بالضد من تجديد ولاية نوري المالكي، لكنه أوضح أن “ساعة رحمانية” جاءت بالتكليف ومنحته رئاسة الوزراء، مبيناً أن المشهد يتكرر اليوم مع رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني.
وأضاف أن من يصرّح اليوم برفض التجديد لولاية السوداني، قد يجد نفسه غداً من أبرز الداعمين لها، لافتاً إلى أن السوداني يحظى بتأييد شعبي واسع، فيما يرى الشارع أنه الخيار الأفضل حالياً.
وشدد الأعرجي على ضرورة وجود كتلة قوية للمكوّن، تخرج منها شخصية يتم الاتفاق عليها بشكل جامع، مؤكداً أن غياب التوافق الداخلي يجعل فرص السوداني بولاية ثانية أقرب من أي خيار آخر.