اخر الاخبار

وزير البيئة: منع لصق الدعاية الانتخابية على الأشجار والحدائق

أصدر وزير البيئة هه لو العسكري، اليوم الأربعاء، تعليمات...

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت عددا...

الموارد المائية: إعادة استخدام البحيرات بعد ردمها يعقّد السيطرة على التجاوزات

حذّرت وزارة الموارد المائية من تفاقم التجاوزات على المياه...

عزت الشابندر: بالإمكان مقاضاة غالب لكن الدكة العشائرية سلوك غير مقبول

أصدر المستشار السياسي لرئيس الوزراء، عزت الشابندر، بياناً بشأن...

دعايتهم ستنطلق الجمعة.. المفوضية تصادق على قوائم مرشحي انتخابات 2025

صادق مجلس المفوضين، اليوم، على القوائم النهائية للمرشحين الذين...

ذات صلة

السيد الصدر يحذر من استهداف مرقد والده: التسريبات وصلتنا ولن تنفعكم مسيراتكم

شارك على مواقع التواصل

أصدر زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، بياناً مطولاً تحدث فيه عن جملة من الملفات أبرزها الانتخابات، والتسريبات الأخيرة التي زعمت وجود محاولات لاستهداف مرقد والده، فضلاً عن موقف العراق من الصراع في المنطقة.

السيد الصدر قال في تدوينته المطولة، إنها “الانتخابات الأولى في العراق من دون التيار الشيعي الوطني، وهذا ما أدى إلى تزايد المخاوف عند المشتركين.. وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة لذلك؛ فقيل إن (التيار الشيعي الوطني) سوف يمنع الوصول إلى صناديق الاقتراع بالقوة.. وقيل إنه سوف يثير الفتن لكي لا تكون الأجواء جاهزة لإقامة الانتخابات.. وقيل إنه سوف يستعين بقواعده الشعبية المليونية وإنزالهم إلى الشارع باحتجاجات ومظاهرات قد تكون سلمية أو غير ذلك”.

وأضاف: “نعم، (الي بعبه صخل يمعمع) بل وكل إناء بالذي فيه ينضح، لأن الأمر لو كان معكوساً لفعلوها، بل ولأتوا بها ما هو أسوأ.. بل إن البعض يتمنى أن لا تكون هناك انتخابات في موعدها المحدد، لأنه غير متيقن من نتائجها، فقد لا تكون لصالحه أو لكي يبقى بما حصل عليه من مغانم.. وكأن وجوده أهم من العملية الديمقراطية إن وجدت”.

وتابع السيد الصدر: “ولكن الغريب في البين: إن سهامهم ما زالت تتوجه نحو (التيار الشيعي الوطني) على الرغم من اعتزاله للعملية الديمقراطية فضلاً عن انتخابات مهلهلة لا تسمن ولا تغني من جوع.. يتربع من خلالها الخاسرون ويهيمن فيها الفاسدون ويبتعد عنها الذين سنوا قانون التجريم وقانون (الأمن الغذائي)”.

وقال: “لكن، لا يرمي بالحَجَر إلا الشجر المثمر كما هو معروف.. ولا ثمر لهم بطبيعة الحال”.

وأكمل السيد الصدر: “فليتوقع الجميع وخلال ما تبقى من أيام لموعد الانتخابات، تصعيداً من قبل عشاق السلطة ومحبي الكراسي ومن يسيل لعابهم للأموال والمناصب”.

وذكر: “فإن أردتم التصعيد، فأنتم تعلمون إننا لها ولن تخيفنا تهديداتكم ولن تضرنا سهامكم.. فما هي إلا شقشقة هدرت ثم تتحول بعد الإعلان عن النتائج إلى صراعات بينكم أنتم الذين اشتركتم بها… فالنتائج ستختلف عن ما سبق، فالشعب وعي والوطن رعى.. وسوف يقاطع المقاطعون.. ويشترك من أراد الاشتراك لكنه سيتبع تعليمات علمائه وحكمائه وسوف لن يعطي صوته للمجرب فالمجرب لا يجرب.. مو لو مو؟!”.

وأوضح الصدر: “لكنهم لو كانوا من أهل الحكمة والنظر الثاقب لتركوا كل هذه الترهات وأخذوا بنظر الاعتبار التحديات والمخاطر التي تحيط بالعراق وشعبه من الداخل والخارج ولا سيما في خضم ما يحدث في المنطقة والتي لن يكون العراق بمأمن عنها إذا ما تركوا الأهم وخاضوا بالترهات. فالسلاح منفلت في عراقنا والاختراق مستمر وقواتنا الأمنية لا رعاية لها ولا سيما الحشد الشعبي الذي تنازل الساسة عن سن قانونه سابقاً بعد أن صدعوا رؤوسنا بقدسيته، ومن يتنازل عن نفع الحشد المقدس سوف يتنازل عن باقي مقدساته وبكل وهن وضعف واستكانة مع شديد الأسف مضافاً إلى ملفات الجفاف والتلوث والكهرباء وسوء التعليم وتردي الاقتصاد وحماية الحدود والملفات الصحية والمستشفيات التي تعاني الويلات والملفات الأمنية التي ليس لها من راعٍ، فسلاح بعض العشائر من ناحية وسلاح المليشيات من جهة ومقرات المليشيات التي صارت في كل زقاق بلا نفع غير وجود أسلحة قد تنفجر وما من متضرر إلا الدم العراقي”.

وقال زعيم التيار: “فيا أيها الرهط، إن كنتم تدّعون أن قوتكم قوة للعراق وشعبه، فالعراق وشعبه في خطر إذ البطالة مستشرية والأفكار المنحرفة والمتشددة متفشية والأمراض منتشرة والفقر والفساد الأخلاقي يتزايد.. فالخطر خطر ديني وعقائدي وليس خطراً وطنياً فقط.. فأين أنتم من (التشيع)؟؟!”.

وأشار إلى أن “من يخاف من عودة البعث ويخيف به الآخرين وهو حزب متهالك لا أثر له.. فكيف به أمام المخاطر الأخرى؟! كالإرهاب والتطبيع والتبعية والتشدد والطائفية؟!”.

وأكمل السيد الصدر: “فعليكم أن تتعظوا بما حدث ضد أحبتنا في لبنان وضد صديقكم السابق في سوريا وما حدث في اليمن بل وحتى الجمهورية الإسلامية.. فإنها إن تضررت قليلاً من حرب الإثني عشر يوماً.. فإن العراق قد يتضرر خلال إثني عشر ساعة فقط ولن نجد أحداً من (المقاولين) ولن نسمع أصواتهم كما حدث بعد مقتل قائد الحرس الثوري رحمه الله”.

وتابع: “فلا يغركم بالله الغرور.. فلن تنفعكم أموالكم ولا مسيراتكم.. التي قيل إنها تريد استهداف مرقد الشهيد الثاني قدس سره الشريف كما في التسريبات الأخيرة التي وصلتنا.. لكن لن تفعلوا، فذلك مضر بوجودكم وأنتم تعلمون ذلك”.

واختتم السيد الصدر تغريدته بالقول: “ولن تكون مثل هذه التسريبات مثاراً للفتنة فنحن نحب الوطن ولا نريد له الضرر ولن يتفاعل أحد مع فتنتكم فنحن نراهن على وعي وطاعة (التيار الشيعي الوطني) أكيداً كما عهدناهم.. وحسبي الله ونعم الوكيل”.