اخر الاخبار

المراوغة لم تعد كافية.. خطر يلوح في أفق لامين يامال: موهبة برشلونة بين المجد والانهيار

حذر خافيير كليمنتي، مدرب منتخب إسبانيا السابق، نجم برشلونة...

الولاية الثانية تُقلق طاولة الإطار.. ملفات التطبيع والتنصّت تفتح باب “الفيتو”

رغم اكتمال عملية الاقتراع وإعلان النتائج الأولية، تبقى المحكمة...

ذات صلة

الولاية الثانية تُقلق طاولة الإطار.. ملفات التطبيع والتنصّت تفتح باب “الفيتو”

شارك على مواقع التواصل

رغم اكتمال عملية الاقتراع وإعلان النتائج الأولية، تبقى المحكمة الاتحادية اللاعب الأكثر تأثيراً في المشهد المقبل، فمرحلة الطعون قد لا تكون مجرد إجراءات شكلية، بل ربما تتحول إلى “فيتو دستوري” يعيد رسم ملامح البرلمان الجديد.

تجارب السنوات الماضية تؤكد أن قرارات الاتحادية قادرة على تغيير معادلات كاملة، بدءاً من المصادقة على الفائزين، وصولاً إلى تحديد شكل الكتلة الأكبر، وربما حسم مسار تشكيل الحكومة.

السؤال المطروح الآن: هل ستكتفي المحكمة بدورها التقليدي، أم نشهد تدخلاً أعمق بفعل حساسية المناخ السياسي والاتهامات التي أُطلقت يوم الاقتراع؟

ملفات التجسس والتنصّت تعود إلى الواجهة

نتائج الانتخابات لا تطوي صفحة الملفات الساخنة، وعلى رأسها القضايا التي أجلها القضاء والمتعلقة بالتجسس والتنصت واستخدام التكنولوجيا في الرصد غير القانوني.

هذه الملفات لم تُغلق، بل تم تعليقها لحين عبور “عنق الزجاجة الانتخابية”، ومع ولادة برلمان جديد، قد تعود هذه القضايا لتصبح جزءاً من أدوات الصراع السياسي، سواء عبر لجان تحقيق نيابية، أو عبر صراع النفوذ داخل الدولة بين أطراف ترى أن الوقت قد حان لفتح الملفات المؤجلة، فالقادم قد يشهد جلسات استجواب، أو حتى قرارات توقيف، خصوصاً مع توفر أدلة لم تُكشف بعد للرأي العام.

أصحاب العمائم في البرلمان

الانتخابات الحالية سجّلت حضوراً لافتاً لمرشحين من رجال الدين، ما يثير تساؤلات حول طبيعة البرلمان المقبل.

صعود العمائم يعني انتقال خطاب ديني ـ سياسي من الشارع إلى قاعة التشريع، فالبعض يرى في دخولهم محاولة “لإعادة ضبط البوصلة الأخلاقية” للعملية السياسية، فيما يعتبر آخرون أنها خطوة نحو برلمان أكثر احتقاناً بالخطابات العقائدية.

أحبار العملية السياسية… من يكتب الفصل القادم؟

السياسة العراقية كُتبت طوال العقدين الماضيين بأقلام متعددة: أقلامٌ تحكم، وأخرى تُعطِّل، وثالثة تكتب على الهوامش.

نتائج هذه الانتخابات تكشف أن “الأحبار” التي ستُكتب بها المرحلة الجديدة ليست ثابتة بعد؛ فهناك: (فائزون بلا كتلة قوية، خاسرون يملكون أدوات التأثير، وتحالفات لم تتضح معالمها).

صناديق الاقتراع أنهت التصويت، لكنها لم تُنهِ معركة “من يكتب الرواية”و الأسابيع المقبلة ستحدد من يملك الحبر، ومن سيكتفي بالقراءة.

نتائج الانتخابات ليست نهاية المشهد 

المحكمة الاتحادية، الملفات المؤجلة، صعود العمائم، وشكل التحالفات، كلها عناصر ستحدد طبيعة العراق السياسي في السنوات الأربع القادمة.

وما بين أحبارٍ لا تزال رطبة، ووجوه جديدة تدخل المشهد، يبدو أن الفصل القادم من السياسة العراقية سيكون الأكثر حساسية وتعقيداً منذ سنوات.