وأضاف أن “العراق شريك مهم وذو قيمة، قواتنا موجودة هناك بناء على دعوة من الحكومة العراقية للمساعدة في التدريب وتقديم المشورة لدعم مهمة هزيمة داعش، وكما كنا نفعل طوال الوقت، سنواصل التشاور الوثيق مع الحكومة العراقية بشأن سلامة وأمن القوات الأمريكية، وفي غضون ذلك، سنواصل التركيز بشدة على مهمة هزيمة داعش”.
وبشأن التواجد الأمريكي في العراق، والدعوات العراقية المتصاعدة لاخراج القوات الامريكية ولاسيما الصادرة حتى من رئيس الوزراء السوداني بشأن انهاء التواجد الأجنبي، قال رايدر: “لن أعلق على كلام الآخرين، ولن أتكهن بما قد ينذر به المستقبل أو أخوض في الافتراضات، وكما ذكرت سابقًا، فإن القوات الأمريكية موجودة في العراق بناءً على دعوة من الحكومة العراقية للمساعدة في التدريب وتقديم المشورة لدعم مهمة هزيمة داعش”.
وبين انه “منذ 10 سنوات، كان تنظيم داعش على بعد حوالي 24 كيلومترًا خارج بغداد عندما بدأنا مهمة مكافحة داعش بعد أن سيطروا على مساحات كبيرة من سوريا والعراق، لذلك، لا أحد يريد أن يرى عودة تنظيم داعش، الذي بالمناسبة، أعلن مسؤوليته عن الهجمات التي نراها والتي رأيناها بالأمس في إيران. لذلك، سيستمر تركيزنا على مهمة هزيمة داعش، ولكن مرة أخرى، لن نتردد في حماية قواتنا إذا تعرضت للتهديد”.
وأكد أن “العراق شريك مهم وذو قيمة، نحن نعمل بشكل وثيق جدًا مع قوات الأمن العراقية، ولدينا علاقة مع قوات الأمن العراقية لسنوات عديدة، حيث نقوم بدعم وتدريب وتقديم المشورة لجهودهم في مكافحة الإرهاب”، مبينا انه “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا العراقيين”.
وأوضح رايدر: “نحن نعلم أن قوات الأمن العراقية واصلت المساعدة في تحديد بعض الحالات التي نفذ فيها هؤلاء الوكلاء الإيرانيون هجمات ضد القوات الأمريكية، ونحن نقدر هذا الدعم بشدة، وهكذا، كما تعلمون، هذا شريك مهم بالنسبة لنا، وسنستمر في الاعتماد على هذه العلاقة”.