اخر الاخبار

الأعرجي: السوداني يشدد على أن رئيس الوزراء يجب أن يكون من الإطار

أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الفائز عن ائتلاف...

غداً إعلان النتائج النهائية.. ومرحلة “حرق الأسماء” تنطلق

تترقّب الساحة السياسية إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية غداً...

بغداد تتصدر.. خريطة الإنفاق الانتخابي الرقمي لعام 2025

كشفت شبكة العراق الرقمي (DIN) عن قفزة لافتة في...

ذات صلة

بعد اتهامها بالتصويت لـ”شعلان البعثي”..بدر تهاجم قوى الإطار: وافقتم عليه كما فعلتم مع المطلك وظافر العاني

شارك على مواقع التواصل

أصدر المكتب السياسي لمنظمة بدر، بزعامة هادي العامري، بياناً هاجم خلاله أطراف معنية داخل الإطار التنسيقي، بسبب جلسة انتخاب رئيس مجلس مجلس النواب، والتي حقق فيها مرشح حزب تقدم شعلان الكريم الأصوات الأعلى خلال الجولة الأولى على حساب منافسه، سالم العيساوي، مرشح تحالف العزم.

وانشطرت قوى الإطار التنسيقي، إزاء مرشحي رئاسة البرلمان، فهناك من دعم الشعلان وهناك من وقف ضده، وهناك من دعم العيساوي، وهناك من وقف ضده أيضا، لكن جلسة انتخاب الرئيس التي رفعت السبت الماضي، لم تفض إلى تسمية رئيس البرلمان الجديد، بل زادت الأمور تعقيدا، وتحول الأمر من مسألة سنية إلى خلاف داخل الإطار الشيعي.

حيث تبادلت قوى الإطار الاتهامات بشأن التصويت لمرشح حزب تقدم، والمعروف بتوجهه المناصر للديكتاتور صدام حسين، لكن اتفاقات ومفاوضات سياسية، أدت إلى حصوله على دعم من أطراف شيعية قوية.

وعلى وقع ما جرى، قالت منظمة بدد إن “بعض وسائل الإعلام تناولت وقائع جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، وذكر البعض أن نواب بدر صوتوا لشعلان الكريم الذي كان عضوا في حزب البعث”.

وأضافت “وهنا تعرب منظمة بدر عن ادانتها لما صدر ضدها من كتابات وتصريحات وتسقيط سياسي يثير التساؤلات عن دوافع الهجمة الظالمة التي طالت قيادات المنظمة المعروفة بتاريخها النضالي، والجهادي، وبمواقفها الوطنية، ولو صدرت تلك الاقاويل من أناس يجهلون حقائق الامور لكانوا معذورين”.

وأردفت “ولكن حين تأتي من شركائنا في العقيدة والمسيرة والمخاض السياسي فهو امر مذهل.. أين كان هؤلاء المشنعون عندما اصبح شعلان الكريم نائبا في البرلمان؟ لماذا لم يسألوا هيئة المساءلة والعدالة كيف اصبح هذا الشخص نائبا؟ وكيف وافقت المحكمة الاتحادية على صحة عضويته؟”.

وتابع البيان “عليهم محاسبة نواب كتلهم الذين كانوا يشاركون شعلان الكريم في جلسات المجلس ولم يطعن احد منهم في عضويته وهو نائب منذ عام 2010. الحقيقة انهم مرروه كما مرروا آخرين على شاكلته، كصالح المطلك وظافر العاني وراسم العوادي، والاعجب من ذلك أن أسماء المرشحين لرئاسة مجلس النواب واولهم شعلان الكريم قد عرضت أمام الاطار التنسيقي وقادته ولم يعترض أحد، لذا فالاجدر بالمتباكين محاسبة قادتهم الذين وافقوا على ترشيح الرجل، لماذا سكتوا ليقع اللوم على نواب بدر؟ وكأن بدر هو الوحيد في قيادة الاطار”.

ومضت “نعلم علم اليقين أن وراء الهجمة أمر آخر انها قضية كسر ارادات وتشويه سمعة بسبب النجاح الكبير لبدر في انتخابات مجالس المحافظات والّا فلماذا توجه سهام اللوم لبدر وحدها”.

وذكرت “يعلم الجميع أن منظمة بدر هي من حافظت على وحدة الصف الوطني في مراحل عصيبة، وستبقى أسمى من كل الاتهامات، وكان نهجها ومازال هو الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، والحفاظ على الاطار التنسيقي ووحدته واهدافه، وهي ليست عاجزة عن نشر غسيل الاخرين، لكنها تتعالى على سفاسف الامور لأجل وحدة الصف. نأمل من الجميع التحلي بالروية والبصيرة، ولنبدأ خطوة جادة لاصلاح الامور ونبادر الى اكمال هيكلية المؤسسة التشريعية”.

وختمت المنطمة بيانها بالقول: “نعم بدر حاضر بسواعد رجاله عندما تدلهم الآفاق بالخطوب حول الوطن وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر”.