اخر الاخبار

الجامعة العربية تؤيد طلب العراق بعقد جلسة لمواجهة تهديدات الكيان

أعلنت الجامعة العربية، اليوم الجمعة، عن تأييدها لطلب العراق...

طقس العراق: أمطار وتراجع بدرجات الحرارة منتصف الأسبوع المقبل

توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الجمعة،  تفاصيل حالة الطقس...

بايدن ينتقد صدور مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت: ليست هناك مساواة

ندّد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بمذكرات التوقيف التي...

أمنوا الأرزاق وكدسوا المياه.. قوة خاصة لرصد محاولات ضرب التحالف الدولي

قرر جهاز مكافحة الإرهاب، تشكيل قوة خاصة لرصد أي...

ذات صلة

“القناص” اليابانية تنجح بالهبوط على القمر وعمرها قد يستمر لساعات معدودة

شارك على مواقع التواصل

أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن سعادته بالهبوط الناجح لمحطة SLIM اليابانية على القمر، رغم عدم قدرة ألواحها الشمسية على توليد الطاقة اللازمة لعملها.

وكتب كيشيدا في صفحته على منصة “إكس”: “بالرغم من التقارير عن أن الألواح الشمسية في المحطة لم تتمكن من تولد الطاقة ويجب إجراء تحليل تفصيلي لذلك، أعتقد أن أنباء هبوطها على القمر تسعدنا للغاية. وأريد أن أشير بشكل خاص إلى جهود كل المشاركين في هذا العمل ومتابعة إنجازاتهم المقبلة”.

وأعلنت وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) أن هبوط SLIM على القمر كان ناجحا لأنها تمكنت من إرسال بعض المعلومات القيّمة إلى الأرض.

في الوقت الحالي، تعمل المحطة على طاقة بطارية محدودة، ومن المتوقع أن تستمر عدة ساعات فقط، ويقوم فريق JAXA بتحليل البيانات لتحديد سبب مشكلة الخلايا الشمسية والخطوات التالية لمركبة الهبوط.

وأكدت JAXA أن الألواح الشمسية في المحطة لا تولد الطاقة، وسيستمر عمل البطاريات فيها لعدة ساعات فقط.

ولم يستبعد الخبراء أنه مع تغير موقع القمر بالنسبة للشمس، أن تبدأ الألواح بإنتاج الطاقة.

وأطلقت اليابان في سبتمبر الماضي SLIM لإجراء أبحاث علمية على القمر.

سباق الفضاء الجديد

وأخفقت العديد من وكالات الفضاء والبلدان القيام ببعثات الهبوط على سطح القمر خلال العام الماضي، مما أدى إلى فشل تاريخي.

وأصبحت الهند رابع دولة – بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق والصين – تنفذ هبوطا مسيطرا على سطح القمر عندما وصلت مهمتها تشاندرايان-3 بالقرب من القطب الجنوبي القمري في أغسطس.

جزء من الدافع وراء سباق الفضاء القمري الجديد هو الرغبة في الوصول إلى المياه المحاصرة كجليد في مناطق مظللة بشكل دائم في القطب الجنوبي القمري. يمكن استخدامه لمياه الشرب أو الوقود حيث تدفع البشرية حدود استكشاف الفضاء في المستقبل. هذه المنطقة مليئة بالفوهات ومتناثرة بالصخور، مما يؤدي إلى مواقع هبوط ضيقة.