اخر الاخبار

السليمانية: انفجار غامض يهزّ منطقة طاسلوجة

أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء بوقوع انفجار في منطقة...

دراسة: ارتفاع الحرارة يحفز السلوكيات الانتحارية

يمثل تغير الفصول تحولا جوهريا في حياتنا لا يقتصر...

بصورة طارئة لحلّ أزمة المياه.. السوداني غداً في البصرة

يتوجّه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم غدٍ...

حزب العمال يدمّر سلاحه.. فهل تنسحب تركيا؟

بعد أكثر من أربعة عقود من العمل المسلح ضد...

ذات صلة

الجبوري آخر الضحايا..من يقف وراء تحويل صفحات السياسيين لمنصات “إباحية”؟

شارك على مواقع التواصل

 

يحظى الكثير من السياسيين داخل لعراق، بمتابعين كثر، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر يعني لهم الكثير، كونها وسيلة جيدة، لتمرير رسائلهم إلى قواعدهم ومناصريهم، لكن هذه الصفحات، عادة ما تكون صيداً سهلاً، للمتربصين وأصحاب الغايات المشبوهة، والمبتزين.

آخر الضحايا، لعمليات تهكير، صفحات السياسيين، كان مستشار رئيس الوزراء هيثم الجبوري، والنائب السابق، حيث تحولت صفحته منذ أشهر إلى “منصة إباحية”، لم يستطع مكتبه إعادتها، أو حتى غلقها.

“إيشان”، تواصلت مع مكتب الجبوري للاستفسار عن ما تعرضت له صفحة السياسي هيثم الجبوري، حيث أشار المكتب إلى أن “الجهة أو الشخص الذي قرصن الصفحة الرسمية للجبوري، قد سيطر عليها بالكامل”.

وأضاف مكتب الجبوري “لا نتهم أطرافاً معينة بالوقوف وراء ما جرى للصفحة، لكننا نعتقد إنها جرت من أشخاص يحاولون السيطرة على صفحات السياسيين من باب التحدي ليس إلا”.

وتابع: “ليس هناك ما نفعله، فقد سيطر الهكر بشكل تام على الصفحة، وهو مستمر بنشر المواد الإباحية عبر خاصية الستوري، من أجل الحصول على المزيد من المشاهدات والتفاعل”.
ونبه مكتب الجبوري أن “هذا الفعل لا يدخل إلا ضمن العداوات السياسية وهو ليس أكثر من كونه محاولة من قبل أشخاص يمارسون القرصنة للصفحات والمنصات التابعة لسياسيين وفنانين مؤثرين ولديهم الكثير من المتابعين”.

وقبل الجبوري، تعرض عدد من الفنانين والمشاهير، لعمليات قرصنة لحساباتهم في مختلف مواقع الإنترنت، كان آخرها “تهكير”، صفحة الفنان العراقي الشهير احسان دعدوش، والتي بقيت تبث مواداً إباحية قبل أن يعلن استعادتها من القراصنة.

وفي هذا الصدد، يقول العامل بالمجال التقني، أحمد نيوز لـ”إيشان”، إن “هناك مآرب كثيرة وراء قيام جهات أو أشخاص بالسيطرة على الحسابات التابعة للسياسيين أو الفنانين والإعلاميين، ومنها ما يتعلق بالابتزاز المالي، أو المساومة، ومنها ما يكون بهدف إغلاق الصفحة فقط وهو ما جرى، للكثير”.

وبين أن “الهكر، قد يكون خارج العراق، وقد يطلب من السياسيين مبالغ مالية، مقابل إعادة الصفحات لهم، وهذا ما تعرضت له شخصياً، حيث جرت مراسلتي من الخارج، وطُلب مني دفع مبلغ مالي، لإعادة الحساب”.

وتابع: “لكني ومن خلال التواصل مع التقنيين، عرفت طريقة واستعدت لها حسابي، من دون أي ضرر، وهو ما يجب أن يفعله أي شخص لاستعادة حسابه، فالتواصل مع التقنيين يجبنا الكثير من المشاكل، ويمنع تفاقمها”.

ويختم نيوز، “صفحات السياسيين والفنانين والمشاهير، عرضة للتهكير في أي لحظة، وكذلك الصفحات الشخصية للمواطنين، فهناك من يمارس هذه الأفعال، لأهداف وغايات مشبوهة، ولا أخلاقية”.