اخر الاخبار

منذ بداية العام.. إيران تصدر بضائع لكردستان عبر برويزخان بأكثر من مليار دولار

  كشف مدير عام شؤون الحدود والمناطق الحدودية في وزارة...

تكليف نوفل أبو رغيف برئاسة الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات

كلّف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الوكيل الأقدم...

أربع دول عربية ضمن العشرة الأوائل عالميًا في واردات السلاح

أفاد تقرير عبري بأن مصر حققت مركزا متقدما للغاية...

مقترحات برلمانية لتعديل قانون التعليم الإلزامي: تشمل فرض غرامات

تواصل لجنة التربية في مجلس النواب دراسة مقترحات تعديل...

بغداد تلاحق ملثمين اعتدوا على سوريين في العراق ودمشق تطالب بضمانات

وجّه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الأربعاء، بتشكيل فريق...

ذات صلة

الحكومة تبحث عمّن يوقف الأزمة.. “المقاومة” تتأهب للرد وواشنطن تستعد لقصف جديد

شارك على مواقع التواصل

ما إن استهدفت صواريخ الأمريكان مقار الحشد الشعبي في القائم وعكاشات، حتى صدرت البيانات التي أدانت الفعل، بينما اتهمت الحكومة العراقية، أمريكا بالكذب والتضليل.

البيت الأبيض عقب تنفيذ العملية التي أدت إلى استشهاد 16 عراقياً، قال، إن “واشنطن نسّقت مع العراق قبل أن تشن عمليتها الأخيرة”، وهو الأمر الذي أثار حكومة السوداني، وسارعت إلى نفي الادعاء الأمريكي.

وقالت الحكومة العراقية، عبر الناطق باسمها، باسم العوادي، إن “الإدارة الأمريكية أقدمت على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق، أدى إلى ارتقاء 16 شهيداً، بينهم مدنيون، إضافة الى 25 جريحا، كما اوقع خسائر وأضراراً بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين”.

وأضافت، أن “الجانب الأمريكي عمد بعد ذلك الى التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل عن المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة وفقاً لجميع السنن والشرائع الدولية”.

وأشار إلى إن “هذه الضربة العدوانية، ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، كما أنها تتعارض وجهود ترسيخ الاستقرار المطلوب”.

ولن تكون العملية التي نفذتها أمريكا هي الأخيرة، حسب ما أعلنت واشنطن، إذ قالت، إنها “ستستمر لأيام، وما هي إلا البداية”، الأمر الذي دفع الحكومة العراقية، إلى القول بأنها “ستبذل كل الجهد الذي تقتضيه المسؤولية الأخلاقية والوطنية والدستورية، لحماية أرضنا ومدننا وأرواح أبنائنا في القوات المسلحة بكل صنوفها”.

واليوم، قد يشهد العراق رداً من فصائل المقاومة على القواعد الأمريكية، بعد تعهد النجباء بالرد، وإعلان قناة صابرين نيور، استئناف نشاطها.

ولم يكن أمام البرلمان، سوى أن يدعو إلى عقد جلسة طارئة تخص الاعتداء، وتشكيل لجنة من الأمن والدفاع النيابية، تزور مكان الحادث وترفع تقريراً بما حصل.

وتواصلت “إيشان” مع نواب، للاستطلاع عن رأيهم بكيفية ردع أمريكا، ومنعها من أن تنفّذ عملياتها المقبلة داخل الأراضي العراقية.

وقال النائب عن دولة القانون ثائر مخيف في حديث لـ “إيشان”، إن “الاعتداءات ليش لها مبرر، وأمريكا الآن ليس لها مكان في العراق”.

وأضاف مخيف، أن “خطاب رئيس الوزراء كان يتناسب مع التجاوزات وعندما جلس مع الامريكان لجدولة الانسحاب بدأوا يخلون في الاتفاقية”.

وبعد سؤال النائب عن فريق وساطة لحل الأزمة، قال، إن هناك “فريق عمل مباشر مع السفارة الامريكية والقائد العام للقوات المسلحة يقوم بالوساطة”.

وفجر الثالث من شباط، شنّت أمريكا سلسلة ضربات، قالت إنها استهدفت خلالها 85 موقعاً، وشملت مناطق في العراق وسوريا واليمن، رداً على مقتل 3 من جنودها يوم الأحد 28 كانون الثاني 2024.

وأسفرت الضربات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي في العراق عن استشهاد 16 عراقياً، بينهم مدنيون، وإصابة 36 آخرين، مع وجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.

وبعد إعلان الضربات، قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها “ستستمر على مدى أيام، وسيكون أوسع رد في المنطقة” على القصف الذي يستهدف قواعدها.