اخر الاخبار

الحصيلة سترتفع.. المرصد السوري يؤكد أن جيش الجولاني أباد أكثر من 1300 مدني علوي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إبادة 1383...

قائمة الأسود النهائية.. كاساس يستعد بـ29 لاعباً لمواجهتي الكويت وفلسطين

  أعلن مدربُ المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس، قائمةَ لاعبي أسود...

الداخلية تعلق على قضية الاعتداء على عمال سوريين ببغداد: سمعة العراق خط أحمر

أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الاتحادية...

منذ بداية العام.. إيران تصدر بضائع لكردستان عبر برويزخان بأكثر من مليار دولار

  كشف مدير عام شؤون الحدود والمناطق الحدودية في وزارة...

تكليف نوفل أبو رغيف برئاسة الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات

كلّف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الوكيل الأقدم...

ذات صلة

تركوا الإطار “منقسماً”.. ثلاثة محافظين “ينتصرون” بالتجديد بعيداً عن طاولة المفاوضات

شارك على مواقع التواصل

منذ إعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات، والأنظار تترقب هذين اليومين (الأحد والإثنين) اللذين شهدا تجديد الولاية لثلاثة محافظين فازوا في انتخابات مجالس المحافظات، وبأعلى الأصوات.

في محافظة كربلاء، انتصر الناخبون لتحالف “إبداع كربلاء” الذي يقوده المحافظ نصيف الخطابي، ومنحوهم ٧ مقاعد من أصل ١٣ ليجعلوا الخطابي قريباً من الولاية الثانية لإدارة كربلاء.

أما محافظة واسط، فقد شهدت فوز كتلة “واسط أجمل” بقيادة محافظها محمد جميل المياحي، بسبعة مقاعد، مقابل ستة للإطار التنسيقي، مجتمعاً بـ “دولة القانون، ونبني، وقوى الدولة”.

وفي البصرة، هناك كتلة تصميم التي رشّحت أسعد العيداني محافظاً لدورة إضافية، بعدما فازت بـ ١٢ مقعداً، مقابل ١٠ مقاعد للإطار التنسيقي، وواحد للكوتا المسيحية، صار من نصيب الفائز عن بابليون، نائل غانم ساكو.

كان الإطار التنسيقي، قد توعّد في أكثر من مرة، بعدم التجديد لأي محافظ بولاية جديدة، وتركّز الخلاف على المحافظات الثلاث المذكورة، إلى أن جاء يوم السبت (4 شباط 2024) وشهد انتخاب الخطابي محافظاً لكربلاء لدورة جديدة.

جلسة انتخاب الخطابي، شهدت “انقساماً إطارياً” حين حضرها شخص واحد من الإطار التنسيقي، وظفر بمنصب رئاسة مجلس محافظة كربلاء، وهو قاسم اليساري عن تحالف “نبني”.

ومع تربّع الخطابي على منصب المحافظ لأربع سنوات جديدة، كشف مصدر سياسي، كواليس الجلسة لـ “إيشان”، قائلاً، إن “الخطابي لم ينتظر نتائج مفاوضاته مع الإطار التنسيقي بشأن التجديد له، ومضى في الجلسة ومعه شخص من الإطار، تم منحه منصب رئاسة المجلس”.

ووفق المعطيات السياسية، فإن غياب أعضاء الإطار التنسيقي عن جلسة انتخاب الخطابي، يؤكد وجود خلاف وانقسام داخل الإطار الذي تعرضت صورته “للاهتزاز”.

وبعد كربلاء، تجهّزت واسط لجلسة انتخاب محافظها الجديد، ونتج عنها التجديد لمحمد جميل المياحي الذي ترأس كتلة “واسط أجمل”.

وبحسب مصدر سياسي أبلغ “إيشان”، فإن “تحالف نبني مضى في اختيار المياحي محافظاً لواسط، خلافاً لاتفاقه مع الإطار التنسيقي بشأن عدم التجديد للمحافظين”.

ولم يحضر في جلسة انتخاب المياحي، سوى شخصين من الإطار التنسيقي، وصار أحدهما رئيساً لمجلس محافظة واسط، وهو علي سلمون، عن تحالف “نبني”.

هذا الأمر، تكرر في جنوب العراق.. حيث البصرة الملقبة بـ “عروس الخليج” التي شهدت التجديد لمحافظها أسعد العيداني، بعيداً عن تصريحات الإطار التنسيقي، التي أكد العديد من أعضائه بعدم التجديد له.
تحالف تصميم، الذي فاز بـ ١٢ مقعداً في البصرة، أكد مراراً أنه متمسك بـ “العيداني” محافظاً للبصرة، وهو ما حدث في جلسة انتخابه، التي لم يحضرها سوى ٥ أشخاص من الإطار التنسيقي.

جلسة انتخاب العيداني محافظاً، شهدت أيضاً انتخاب خلف بدران عن تحالف “نبني” رئيساً لمجلس محافظة البصرة، وبالأغلبية المطلقة لكليهما.

وفاز الخطابي والمياحي والعيداني بأعلى الأصوات في محافظاتهم، وهو الأمر الذي جعل الإطار التنسيقي “منقسماً” بشأن التجديد لهم من عدمه.

واصطّف “نبني” إلى جانب الفائزين في المحافظات الثلاث، ومنحهم الولاية الثانية، وحاز التحالف رئاسة المجالس في تلك المحافظات.