اخر الاخبار

لوس أنجلوس تشتعل وترامب يرسل الحرس الوطني لقمع الغضب

بدأت قوات الحرس الوطني في الوصول إلى لوس أنجلوس...

هبوط آمن لطائرة بعد بلاغ عن قنبلة في الكويت

أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت أن بلاغا...

نجم النشامى يرحب بأسود الرافدين بحملة “أهلاً بالعراق”: بيننا تاريخ وأخوة

  وجّه نجم منتخب الأردن موسى التعمري، يوم الأحد، رسالة...

نهب الآثار السورية.. “حمى الذهب” تنتشر في المناطق الغنية بالكنوز الأثرية

  كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير ميداني، من مدينة...

إيران تعلن تنفيذ عملية “معقّدة”: حصلنا على وثائق نووية تعزز قدراتنا الهجومية

أعلن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أن بلاده تمكنت...

ذات صلة

أهم ما جاء في كلمة “نصر الله” بخصوص تطورات غزة

شارك على مواقع التواصل

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، الثلاثاء، إن الحزب سيستمر في القتال ضد إسرائيل حتى توقف “عدوانها” المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف نصر الله، في كلمة بمناسبة “يوم الجريح” في مدرسة شاهد على طريق المطار غرب بيروت: “130 يوما من العجز الإسرائيلي في تحقيق الأهداف في غزة، و129 يوما من الدعم (لغزة) في الجنوب (اللبناني) واليمن وسوريا والعراق وإيران، وهذه الجبهات مستمرة مع تواصل الحرب (على غزة)”.

ويبدو تمسك نصر الله باستمرار القتال ردا ضمنيا على أنباء عن مقترح فرنسي لوقف القصف المتبادل بين “حزب الله” وإسرائيل، دون ارتباط الأمر بالوضع في غزة.

و”تضامنا مع غزة”، يتبادل “حزب الله” وجماعات فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا متقطعا بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر الماضي؛ مما أدى إلى مقتل 190 من عناصر “حزب الله” بالإضافة إلى نحو 30 مدنيا بينهم 3 صحفيين، فيما أعلنت إسرائيل مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

وشدد نصر الله على أن “إسرائيل القوية خطر على المنطقة، أما إسرائيل الضعيفة المردوعة الخائفة فهي أقل خطرا وضرارا وكارثية على دول وشعوب المنطقة”.

وحذر من أن “خروج إسرائيل من المعركة (في قطاع غزة) منتصرة خطر على غزة والشعب والقضية الفلسطينية وكل دول وشعوب المنطقة”.

وحتى الثلاثاء، خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة “28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية. وللمرة الأولى، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.

وبالنسبة للداخل اللبناني، حذر نصر الله من أن أي نزاعات طائفية ستكون في مصلحة إسرائيل.

وقال إن “أهل القرى الحدودية (اللبنانية) تعرضوا لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بسبب الهجمات الإسرائيلية.. وسيعاد بناء البيوت المدمرة في الجنوب، وأحسن مما كانت”.

ومشيدا بتأثير القصف المتبادل مع إسرائيل، اعتبر نصر الله أن “كيان الاحتلال يحسب ألف حساب للبنان بسبب المقاومة، والعالم يرسل الوفود بسبب الجبهة الجنوبية”.

وأضاف أن “زيارات الموفدين الغربيين إلى لبنان لها هدف وحيد وهو حماية اسرائيل وإعادة المستوطنين إلى الشمال (في إسرائيل)”.

نصر الله شدد على أن “التجربة اليوم ثبتت موازين الردع، وأثبتت أن لبنان لديه قوة رادعة”.

وحذر من أنه “إذا نفذ العدو تهديداته ضدنا (بحرب مفتوحة)، فعليه أن يدرك أن المئة ألف (مستوطن) الذين غادروا الشمال لن يعودوا إليه.. كل الاحتمالات مفتوحة، ونحن نقاتل في الجنوب وعيننا على غزة”.

وأكد أن “الجبهة في جنوب لبنان هي جبهة ضغط ومساندة ومشاركة في إلحاق الهزيمة بـالإسرائيلي وإضعافه حتى يصل إلى النقطة التي يقتنع فيها أن عليه أن يوقف عدوانه على غزة”.

ودعا نصر الله الموقف اللبناني الرسمي إلى أن “يضع شروطا إضافية على 1701 وليس تطبيق القرار”، معتبرا أن “لبنان في الموقع القوي والمبادر ويستطيع أن يفرض الشروط”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي هذا القرار الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل.

كما دعا إلى إيجاد منطقة بين “الخط الأزرق” (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).