دعا الأمين العام لكتائب حزب الله في العراق أبو حسين الحميداوي، اليوم الجمعة، إلى دعم ترسانة “المقاومة” بالأسلحة المتطورة وتعزيز إمكاناتها الفنية، لمواجهة أي تهديد، مبيناً أن المقاومة حق مشروع تكفله القوانين والشرائع، وأن سلاح الشعوب كان وسيبقى صمام أمانها ودرعها الحصين في الدفاع عن الأعراض والمقدسات والأرض.
وقال الحميداوي في بيان، إن “التطورات الأخيرة، من سقوط النظام في سوريا، والعدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب اليمني، والحرب الصهيو-أمريكية الغادرة على الجمهورية الإسلامية، والضغط الدولي الممنهج برعاية المؤسسات الصهيونية والماسونية، ليست إلا محاولات لإخضاع الشعوب وسلب إرادتها، لا سيما بعد تعالي الأصوات المطالبة بنزع سلاحها تحت ذرائع واهية، لم يُستثنَ منها العراق ولا لبنان”.
وأكد أن “مقاومة المحتلين وردع المعتدين حق مشروع تكفله القوانين والشرائع، وأن سلاح الشعوب كان وسيبقى صمام أمانها ودرعها الحصين في الدفاع عن الأعراض والمقدسات والأرض، ومن هنا تبرز ضرورة دعم ترسانة المقاومة بالأسلحة المتطورة، وتعزيز إمكاناتها الفنية، ورفع قدراتها الدفاعية والتدميرية، لبلوغ أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تهديد يطال البلاد والعباد”.
وأضاف الحميداوي أن “نصرة المستضعفين والدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كانت ولا تزال قضيتنا المركزية، ونحن على استعداد دائم لبذل المزيد من التضحيات لتطهير مقدساتنا من رجس الصهاينة الأنجاس”.