اخر الاخبار

العامري: تصدينا لمواجهة الاحتلال وبناء الدولة.. وعملنا على إقامة نظام عادل وشريف

قال الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، اليوم الجمعة،...

رغم استعدادات العراق.. حراك عربي لتأجيل قمة بغداد وعقد أخرى طارئة في القاهرة

على الرغم من التحضيرات التي تجريها الحكومة العراقية لاستضافة...

تركيا: العراق يمثل فرصة فريدة لإعادة الثقة بين أنقرة وواشنطن

أفاد تقرير لصحيفة تركية رسمية، بأن العراق يمثل فرصة...

ترامب “يتريث” بشأن مقترح تحويل غزة إلى “مشروع أمريكي”

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، "التريث" بتنفيذ...

ذات صلة

“أصبح مهدداً”.. تقرير روسي يتحدث عن تغيير في العراق بسبب أوضاع المنطقة

شارك على مواقع التواصل

 

تحدث تقرير روسي، اليوم الجمعة، عن الوضع الذي يعيشه العراق، بعد سقوط نظام بشار الأسد، فيما أشار إلى أن أوضاع المنطقة تنذر بحدوث تغيير هناك.
التقرير الذي نشره موقع “كراسنايا فيسنا” الروسي، أشار إلى أن “العراق يعيش وضعا إستراتيجيا صعبا للغاية، إذ وجد نفسه بعد سقوط الأسد في مواجهة تحديات مرتبطة بالعلاقة مع إيران وتركيا والولايات المتحدة، وسط انقسامات داخلية حادة”.
وذكر الكاتب إفغينيا شيفتشينكو أنه “بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، أصبح العراق النقطة التالية المهددة بانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط؛ فقد أدى ضعف محور المقاومة الإيراني فضلا عن تراجع نفوذ روسيا في المنطقة إلى تعزيز دور لاعبين آخرين وهو ما ينذر بحدوث تغيير في العراق، خاصة مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض”.
وتابع الكاتب أن “موازين القوى تغيرت في المنطقة منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد دخلت إسرائيل إلى لبنان وعملت على إضعاف قدرات حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، ولا تزال تحافظ على وجودها هناك”.
ويلفت التقرير إلى أنه “في ظل هذه الظروف، بات العراق يحظى بأهمية كبيرة لدى إيران التي تسعى للحفاظ على نفوذها في هذا البلد من خلال الجماعات المسلحة”.
وتابع “شيفتشينكو” أن “الفصائل العسكرية الموالية لإيران في العراق تولت الدفاع عن بشار الأسد منذ اندلاع الحرب في سوريا، وهي الحقيقة التي لن تتغافل عنها الحكومة الجديدة في دمشق والكفيلة بخلق شرخ في العلاقات معها”.
وعن طريق استخدام هذه الفصائل كأدوات نفوذ في العراق -يتابع الكاتب شيفتشينكو- تمارس القيادة الإيرانية ضغوطا على العراق لتعزيز مواقعها السياسية والاقتصادية والدفاعية فيه، ومن أجل تعويض خسارة نفوذها الأخيرة في سوريا.
ويرى الكاتب أن ترامب يعتزم تقليص القوات الأميركية في العراق ويسعى في الوقت ذاته إلى تقليص نفوذ طهران وضمان تخليها عن تطوير الأسلحة النووية.
وعليه، يعتمد مستقبل المنطقة على مدى إمكانية توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق، أو لجوء واشنطن إلى تنفيذ “الخطة البديلة” ومنح تل أبيب الضوء الأخضر لضرب البنية التحتية النووية الإيرانية.
وتدّعي بعض الأطراف أن إيران مستعدة للتفاوض مع ترامب والتخلّي عن بعض مواقعها في العراق وإيقاف الهجمات ضد القوات الأميركية الموجودة في البلاد في إطار هذه الصفقة.