خرج السياسي، النائب السابق، مشعان الجبوري، بتصريح جديد، رأى خلاله أن “الهلال الشيعي تفلّش”، على حد وصفه، فيما قال إن نسبة 99 من الفاسدين، هم من المكوّن الشيعي.
وذكر الجبوري في برنامج “المقاربة” الذي يقدمه الزميل سامر جواد، أن “الترويج لانتصار حماس والفلسطينيين في حرب غزة تضليل للحقيقة، والمنتصر في طوفان الاقصى هي اسرائيل التي لم تحتفل”.
وأضاف، أن “اليهود العراقيين مازالوا يحافظون على بغداديتهم وأدعو لعودتهم إلى العراق، ولست ضد الابراهمية وهي من الناصرية”.
وعن الوضع في سوريا، يقول الجبوري: “لولا بشار الأسد ووالده لأعدمني صدام، ولم افرح بسقوط الأسد لكنني لم احزن على تولي السنة السلطة في سوريا”.
وأشار إلى أن “نظام الأسد اعدم مجموعة عناصر في فصائل عراقية ميدانيا بسبب ارتكابهم أخطاء، وليس من الأخلاق أن نصرخ ضد النفوذ الإيراني ونرحب بتركيا في سوريا”.
وتابع الجبوري: “لا يمكن للسنة الاستيلاء على السلطة في العراق لأن نسبتهم لا تتجاوز 25%، ومن يراهن على اسقاط النظام في العراق “واهم” وكل ما سيفعله ترامب هو فرض إصلاحات”.
ولفت إلى أن “الهلال الشيعي تفلش والإقليم السني لم يعد يشكل خطرا على ايران.. ولا يوجد مبرر للحديث عن الإقليم السني بوجود حكومة السوداني”.
وبين، أن “99% من المدانين بقضايا الفساد هم شيعة وسرقة القرن ما بيها سني واحد، وتم استهداف ابني يزن لأنني قلت ان السوداني افضل شخص بعد احمد حسن البكر”.
وأكمل: “تقرير أهم معهد بريطاني أكد ان تسجيل يزن الجبوري مفبرك، والمعهد الجنائي الروسي أكد أن تسجيل يزن الجبوري معمول بالذكاء الاصطناعي”.
وعن لقاءاته بفائق الشيخ علي، يقول إنه “التقى10 مرات وهو ما يزال يراهن على مجيء ترامب، وعرضت على فائق الشيخ علي العودة للعراق لكنه يراهن على ترامب”.
ولفت إلى أن “حل الحشد ليس مطلب كل السنة لكن الأميركان يريدون ذلك، والشخصيات السنية التي تتبنى تغيير النظام انتحارية، وهم يؤذون انفسهم والبيئة السنية”.
وأردف قائلاً: “مشكلتنا كانت مع من كان يقتل أولادنا ويرميهم ورة السدة، ومن يتحدثون عن الاقليم السني في خارج العراق يبحثون عن طشة”.