كشفت شبكة رووداو الإعلامية، في تقرير لها، عن معلومات خطيرة تفيد بنقل نساء علويات مختطفات في سوريا إلى محافظة إدلب، التي تُعد المعقل الرئيسي لهيئة تحرير الشام، وسط مؤشرات قوية على تعرضهن لانتهاكات جنسية ممنهجة.
وبحسب التقرير، فإن النساء يتم احتجازهن في مناطق تسيطر عليها الجماعة المسلحة، وهناك أدلة متزايدة على أن بعضهن يُعاملن كـ”عبيد جنس”، في أسلوب يذكّر بممارسات تنظيم داعش الإرهابي، الذي استعبد آلاف النساء الإيزيديات بعد اجتياحه سنجار في عام 2014.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه التطورات تثير مخاوف من تكرار مآسي الانتهاكات الجنسية المنظمة، وتستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لكشف مصير المختطفات ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
وطالبت جهات حقوقية بفتح تحقيق دولي مستقل للوقوف على حجم الانتهاكات الواقعة على النساء في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، وبالأخص في إدلب، حيث تغيب الرقابة وتتكرّر أنماط العنف ضد الأقليات والنساء.