قال رجل الدين المثير للجدل أياد جمال الدين: “العراق أصبح محافظة إيرانية، كما أن سورية صارت محافظة تركية. ولا مجال للعمل السياسي في العراق، وخصوصًا لشخص (شيعي) إلا بالركوع لإيران.”
وأضاف: “أنا لم أركع لنظام حكم، ولن أركع أبدًا. وقد يقول البعض من الجهلة: ‘نشوفك تدافع عن إيران؟’ والجواب هو أن هناك تحالفًا بين الإخوان المسلمين، وتركيا، وأمريكا، وإسرائيل. هذا التحالف يستهدف الشيعة الذين هم بقيادة إيران.”
وأردف: “ولذلك، لم يبقَ مجال إلا الاصطفاف مع (تركيا، إخوان المسلمين، إسرائيل، وأمريكا) ضد الشيعة، أو أن تدافع عن الشيعة حتى ولو اختلفت مع إيران. إيران التي استهدفتني ميليشياتها بالاغتيال أكثر من مرة.”
وتابع: “وبديهي، فإنني لن أقف ضد الشيعة بأي وجه ألاقي آبائي وأئمتي يوم القيامة، وأنا مع النواصب ضد الشيعة؟”
وأكمل: “نعم، إذا ارتفع الخطر عن الشيعة، سأعود لمواجهة النظام الإيراني أشد من السابق. طالما توجد حرب ضد الشيعة، فأنا مع النظام الإيراني دون تردد.”