اخر الاخبار

الاشتباكات في سوريا تصل إلى دمشق

توسعت دائرة المواجهات بين قوات الأمن السوري وما يسميه...

مطبخك أخطر من الشارع! دراسة تكشف مفاجأة عن المواقد الغازية

كشفت دراسة أجرتها مجموعة ?Which الاستهلاكية أن الطهي باستخدام...

التقسيم يعصفُ بسوريا.. هل تتحقق الدويلات الطائفية؟

بعد أشهر من هدوء حذر شهدته سوريا إثر سقوط...

“الضغوط القصوى” تسخن صيف العراق.. ماذا بعد وقف الغاز الإيراني؟

بعد وصول سياسة "الضغوط القصوى" التي أقرتها إدارة ترامب...

ذات صلة

“إبادة العلويين”.. مساجد تصدح بـ”الجهاد” ومدونون يتغنون بـ”الانتهاكات الفردية”

شارك على مواقع التواصل

مع احتدام الأزمة السورية، صدحت مساجد، بـ”حي على الجهاد”، في حين راح مدونون يطالبون بمنشوراتهم، الإدارة السورية الجديدة ومسلحيها بـ”القضاء التام على العلويين”، حيث تكتظ منصات التواصل الاجتماعي بتعبئة تمهد الأرضية لإبادة العلويين.

تقول مدونة ظهرت في مقطع مصور: “اقتلوهم كلهم”، وتضيف بحماس: “دخيلكم لا تصورا شي.. أطربوا مسامعنا بس”.
وفي الوقت ذاته، وجدت المقاطع المصورة لحالات القتل العشوائي، إلى منصات التواصل، وتحولت جداريات منصات التواصل إلى عارضة للوفيات من الأطفال والنساء والمدنيين.
وشهدت المناطق الساحلية في سوريا، خلال الأيام الماضية، تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف والانتهاكات التي طالت المدنيين من الطائفة العلوية.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الأمن السورية نفذت عمليات إعدام ميدانية بحق العشرات من المدنيين العلويين في عدة بلدات ومناطق.

ما وثقه المرصد:
مجازر في الساحل السوري: في 7 آذار/مارس 2025، وثق المرصد السوري خمس مجازر مروعة في المنطقة الساحلية، أودت بحياة 162 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال. وأشار المرصد إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا تم إعدامهم بإجراءات موجزة على يد عناصر تابعين لوزارتي الدفاع والداخلية. ​
إعدامات ميدانية في اللاذقية: أفاد المرصد بأن قوات الأمن أعدمت 52 شخصًا من الطائفة العلوية خلال حملة أمنية في اللاذقية. وأوضح أن العمليات الأمنية منذ يوم الخميس أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 72 شخصًا، بينهم 36 عنصر أمن و32 مسلحًا من عناصر النظام السابق، إلى جانب 4 مدنيين.
ارتفاع حصيلة القتلى: بحسب المرصد، فإن أكثر من 240 شخصًا قتلوا في ظروف مختلفة يوم الجمعة، جراء الاشتباكات التي تعد الأعنف بين قوات الأمن السورية والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد في غرب البلاد.

تبرير الجريمة
وتعليقا على هذه الجرائم، دعا رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، من وصفهم بـ”فلول النظام السابق” إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل “فوات الأوان”، مشيراً إلى أن هذه “الفلول” سعت لاختبار سوريا الجديدة “التي يجهلونها”، على حد تعبيره.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية السورية إن “حشوداً شعبية غير منظمة” توجهت إلى منطقة الساحل السوري، وهو ما أدى “لبعض الانتهاكات الفردية”، مشيراً إلى أن العمل جار على “إيقاف هذه التجاوزات”، على حد قوله.
وأضاف المصدر، الذي نقلت تصريحاته وكالة الأنباء السورية، أن توجه الحشود إلى الساحل جاء بعد مقتل عدد من عناصر الشرطة والأمن على يد من وصفهم بـ “فلول” النظام السابق.
ويتركز العلويون في سوريا بمنطقة الساحل شمال غربي البلاد، وهي الطائفة التي تنتمي لها عائلة الأسد التي حكمت البلاد على مدار خمسة عقود.
ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل أعمالاً انتقامية، وعادة ما تضع السلطات هذه الانتهاكات في إطار “حوادث فردية” وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
وحمّلت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ذات الأغلبية الكردية، السلطات في دمشق مسؤولية الاشتباكات الحالية في مناطق مختلفة من الساحل السوري.
وقالت الإدارة، في بيان، إن السبب وراء هذا التصعيد “هو القراءة غير الصحيحة للواقع السوري من قِبل السلطات في دمشق، وعدم الأخذ بعين الاعتبار حساسية الوضع، وخاصة التنوع في المكونات والأطياف”، على حد تعبيره.