اخر الاخبار

مشعان الجبوري يرحّب بزيارة وزير خارجية سوريا للعراق ويهاجم إيران

رحّب السياسي مشعان الجبوري بزيارة وزير الخارجية السوري، أسعد...

السيد الصدر: انتخاب الفاسد طريق للفقر والفساد

رأى زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، أن انتخاب...

الزراعة: لا صيد حتى تنمو الأسماك وتتكاثر

حدّدت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، آلية منع صيد الأسماك...

دراسة: الذكاء الاصطناعي يعمّق عدم المساواة بين الأغنياء والفقراء

أظهرت دراسة التي أجراها علماء صينيون أن الأتمتة القائمة...

الذهب يلامس قمة تاريخية: التوترات التجارية ترفع الأسعار لمستويات قياسية

ارتفعت العقود الآجلة للذهب، اليوم الجمعة، إلى أعلى مستوى...

ذات صلة

“إيشان” ترصد خبايا وساطة العامري والسفير الإيراني لثني الفصائل عن استهداف القوات الأمريكية

شارك على مواقع التواصل

 

رصدت منصة “ايشان”، اليوم الأربعاء، خبايا الوساطة التي قادها زعيم تحالف نبني هادي العامري والسفير الإيراني لدى العراق محمد صادق آل كاظم.
وتقول مصادر داخل الفصائل لوسائل إعلام عربية، إنه “قبل إعلان حركة النجباء مضيها في تنفيذ هجمات على القوات الأميركية، حتى انسحابها ووقف الحرب في قطاع غزة، شهدت الساحة السياسية خلال الساعات والأيام الماضية، حراكاً نشطاً لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وتضيف، أن “السوداني طلب من الحركة وقف هجماتها، بغية منح حكومته فرصة في مفاوضاتها مع واشنطن من أجل سحب قواتها من البلاد”.
وتتابع المصادر، أن “الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي، رفض عدة وساطات من قيادات سياسية ودبلوماسية لوقف الهجمات سواء في العراق أو سوريا، واشترط إعلان جدول زمني للانسحاب الأميركي أو الانسحاب الفعلي من العراق”.
وتشير إلى أن “خلال الوساطات أقنع الكعبي العامري وآل صادق بعدم الثقة في الجانب الأميركي، واستعرض معهما تاريخ علاقتهم (الأميركيون) السلبية بالحكومة العراقية وما استخدموه من أساليب الالتفاف والمراوغة منذ عام 2020 وعدم التزامهم بالتوقيتات المتفق عليها حسب اجتماع واشنطن بين الطرفين في أغسطس الماضي، وكيف أنهم ألغوا موعد اجتماع مشترك في العاشر من أكتوبر الماضي على الرغم من عدم انخراط المقاومة في الهجمات ضد قواتهم بشكل مكثف”.
وتتابع المصادر أن “العامري كان أكثر أطراف الوساطة اقتناعا برؤية الكعبي؛ وظهر ذلك جليّا في لهجة بيان استنكاره قصف مواقع الحشد الشعبي في بابل والأنبار أواخر الشهر الماضي”.
وكشفت أن “السوداني دفع أكثر من جهة شيعية للتحدث مع الجانب الإيراني من أجل ضغط على تلك الفصائل، ومنهم قيس الخزعلي أمين عام حركة عصائب أهل الحق؛ لكن الأخير اصطدم بإجابة طهران بأن فصائل المقاومة في العراق قرارها ميداني”.