اخر الاخبار

البرلمان يعقد الاثنين المقبل جلسة جديدة وجدول أعمالها يخلو من قانون الحشد

يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، جلسة جديدة لمناقشة...

القاضي الرحيم.. وفاة أشهر قضاة أمريكا فرانك كابريو بعد ساعات من رسالته المؤثرة: أطلب منكم الدعاء

غيب الموت القاضي الأميركي الشهير فرانك كابريو، الشهير بـ"القاضي...

الحظر مستمر.. المفوضية تستبعد حيدر الملا من انتخابات ٢٠٢٥

صدر قرار من مفوضية الانتخابات، اليوم الخميس، باستبعاد السياسي...

ذات صلة

استنفار صدري لمضيف “آل الصدر” في سوريا: لماذا أهمله الإعلام؟

شارك على مواقع التواصل

استنفر أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عبر التبرعات المالية والغذائية والتطوع في حملات إغاثة النازحين اللبنانيين، وتوجه بعضهم إلى العاصمة السورية دمشق للخدمة في “مضيف آل الصدر” هناك، بعد إعلان الصدر عن فتح أبوابه للنازحين اللبنانيين.

وباشر مضيف آل الصدر في سوريا، السبت الماضي، بتقديم الخدمات الإنسانية للبنانيين والسوريين.

وقال المكتب الخاص للصدر في بيان، “حسب توجيهات السيد مقتدى الصدر وتسهيلاً على الخوة المتبرعين والمساهمين في حملة مساعدة الشعب اللبناني سيقوم المكتب المركزي للبنيان المرصوص باستلام التبرعات في العاصمة بغداد اعتبارا من الغد حتى اشعار اخر”.

وأشار الى ان “المكان في مدينة الصدر بناية مكتب السيد الشهيد”.

ثم قدم الصدر ، من مقر البنيان المرصوص للتكافل الاجتماعي في النجف ، تبرعا بمبلغ عشرين مليون دينار لمساندة الشعب اللبناني.

وكان زعيم التيار الصدري قد وجه مكتبه في سوريا بان يكون مقراً رئيساً لمضيف آل الصدر لخدمة العوائل النازحة من لبنان، برئاسة الشيخ صلاح العبيدي.

الناشط الصدري محمود سالم، قال لـ”إيشان“، إن “جميع مكاتب التيار الصدري في العراق، دخلت مرحلة الاستنفار لأجل إيصال المساعدات إلى النازحين اللبنانيين، وهي مقسمة على ثلاثة مسارات”.

وأضاف سالم، أن “المسار الأول هو مساعدة النازحين اللبنانيين الذين دخلوا إلى العراق، والثاني توجه المساعدات إلى المناطق اللبنانية التي تعرضت إلى القصف الوحشي من الكيان الإسرائيلي”.

ولفت إلى أن “المسار الثالث هو دعم مضيف آل الصدر، الذي صار مكاناً يجمع فيه النازحين اللبنانيين، وقد انتقلت قيادات مهمة من التيار الصدري إلى دمشق من أجل التنسيق بين المتبرعين من العراق وتوفير الاحتياجات الخاصة بالنازحين”.

عضو آخر من التيار الصدري، أشار إلى أن “حملة إغاثة اللبنانيين من السيد مقتدى الصدر وأنصاره، لم تحظ بالتغطية الإعلامية الجيدة، ربما لأن الصدر ابتعد عن النشاط السياسي ولم يعد يظهر كثيراً”، مبيناً لـ”إيشان“، إن “الحملة الصدرية كبيرة، وأن الصدريين بالملايين تبرعوا لأجل إغاثة النازحين اللبنانيين”.

وسبق أن أعلن مكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، عن تبرع رئيس وأعضاء مجلس الوزراء، على حسابي غزة ولبنان براتب شهر لاستدامة عملية الإغاثة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أنه “استمراراً لنهج العراق، حكومة وشعباً، بدعم صمود الشعبين الشقيقين غزّة ولبنان، وتنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء الأخيرة بهذا الصدد، واستجابةً لتوجيهات المرجعية العليا، ورغبة أبناء شعبنا العراقي الكريم، بتعزيز صمود الأشقاء في مواجهة العدوان الوحشي الصهيوني، الذي تجاوز كل الحدود الإنسانية”.

كما تقرر فتح الحسابين الموصوفين في أدناه في المصرف العراقي للتجارة/ TBI، لإيداع تبرعات المواطنين، والمؤسسات، والشركات، ورجال الأعمال، وكل النشاطات الاجتماعية، التي تسهم في إغاثة الأشقاء، والتخفيف عنهم وسط ظروفهم الصعبة الحالية:

1-حساب جاري بالدينار العراقي، باسم (مكتب رئيس مجلس الوزراء –إغاثة أهالي غزّة)؛

بالرقم:

‏IBAN  IQ07 TRIQ 9890 1101 4345 001

2-حساب جاري بالدينار العراقي، باسم (مكتب رئيس مجلس الوزراء –إغاثة أهالي لبنان)؛

بالرقم:‏

‏IBAN  IQ07 TRIQ 9890 1101 4346 001″.

وأضاف أن “رئيس وأعضاء مجلس الوزراء، بادروا إلى التبرّع على الحسابين المذكورين، براتب شهر، في مستهل الجهود الساعية إلى توفير الأموال اللازمة لاستدامة عملية الإغاثة”.

وبين المكتب أنه “سيجري لاحقاً الإعلان عن التطبيق الإلكتروني الذي يمكّن المتبرّعين من المواطنين، وموظفي الخدمة العامة ورجال الأعمال والقطاع الخاص، من التبرّع وتعزيز الحسابات المذكورة، دون الحاجة إلى مراجعة المصرف المحدد أو أحد فروعه”، لافتا الى أن “هذين الحسابين سيكونان خاضعين للتدقيق المستمر من قبل ديوان الرقابة المالية الاتحادي”.