اخر الاخبار

الإطار يلتئم بمنزل المالكي.. هل ناقشوا انسحاب العبادي من الانتخابات و التصعيد “الطائفي”

وسط أجواء مشحونة سياسيًا وطائفيًا،عقد الاطار التنسيقي اجتماعه الدوري...

ترامب يعلق على احتمال التطبيع بين سوريا والكيان

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، تعليقا على...

ميسي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي

يقترب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي،...

حرب استخباراتية.. اعتقال عميل للموساد في مترو طهران

أعلنت الشرطة الإيرانية، الأحد، اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي في...

ذات صلة

الأمم المتحدة تحذر من “أزمة خبز” في سوريا: أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم

شارك على مواقع التواصل

حذرت الأمم المتحدة من “التهديدات الخطيرة للأمن الغذائي” في سوريا بسبب تداعيات الصراع على إنتاج القمح وتوفير الخبز.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقرير جديد نشره اليوم، إن سوريا تظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم، مما يؤثر بشكل كبير على إنتاج وتوريد غذائها الأساسي، وهو الخبز.

وذكر أن الآثار المركبة والمستمرة للأزمة أثرت على إنتاج القمح وطحنه وتوفير الخبز، مما يشكل تهديداً خطيراً للأمن الغذائي والرفاه العام للسكان.

بالإضافة إلى انخفاض إنتاج القمح، تعرضت البنية التحتية الحيوية للأمن الغذائي، بما في ذلك المخابز، والطواحين، والصوامع، لأضرار كبيرة منذ بداية النزاع.

علاوة على ذلك، التحديات الكثيرة التي تواجه الفاعلين في سوق القمح بسبب اضطرابات سلاسل الإمداد، وارتفاع مستويات التضخم، وزيادة التكاليف، والنقص في بعض المواد.

ففي حين أن معظم المخابز والصوامع والطواحين التي تم تقييمها لا تعمل أو تعمل جزئياً، فإنها بحاجة إلى تحديثات عاجلة في الآلات ودعم إضافي للمدخلات لتعزيز الكفاءة، وتمديد ساعات العمل، وتلبية احتياجات العرض.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد العديد من المعنيين بأن الدعم من السلطات المحلية غير كاف أو مفقود، سيما في ما يتعلق بتكاليف التشغيل والصيانة، مما يحد من الإنتاج ويسهم في زيادة أسعار الخبز.

أدى 14 عامًا من النزاع في سوريا إلى تدمير ما يقرب من أربعة عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبشري، وفقًا لتقييم أولي جديد للأثر الاجتماعي والاقتصادي أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وبشأن انخفاض غلال القمح، ذكر تقرير الأمم المتحدة أن 58% من مزارعي القمح في شمال غرب سوريا أفادوا بتراجع الغلال في 2023-2024، لا سيما في إدلب وحماة.

ويشكل هذا الانخفاض تهديداً لتقليص توفر الخبز، وزيادة الأسعار، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في شمال غرب سوريا في العام المقبل، حيث قد يضطر العديد من المزارعين إلى تقليص زراعة القمح أو التوقف عنها تماماً.

التقرير أشار أيضا إلى أن إنتاج المخابز على مستوى البلد لا يفي باحتياجات السكان، وأن أكبر فجوات الإنتاج سجلت في محافظتي حلب وإدلب، حيث شهدت منطقة دارة عزة في إدلب أكبر نقص بالنسبة لحجم سكانها.

علاوة على ذلك، أفاد 63% من المعنيين بأن الناس يواجهون صعوبة في تحمل تكاليف الخبز، مما يبرز تفاوت الوصول إلى الخبز واضطرابات في سلسلة الإمداد.

الأمم المتحدة أشارت إلى أنها بالتعاون مع جهات إنسانية أخرى قامت بدعم سلسلة الإمداد من القمح إلى الخبز من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير المدخلات الأساسية لضمان توفر الخبز في شمال غرب سوريا.