تتسارع وتيرة الحراك السياسي بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، وسط مساعٍ لتحديد ملامح المرحلة المقبلة، لاسيما منصب رئيس الوزراء الذي يبدو أنه سيكون محور التجاذب الأكبر بين القوى الشيعية.
وكشف القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، قصي محبوبة، في تصريحات صحفية، أن الإطار التنسيقي وضع مجموعة شروط لاختيار رئيس الوزراء الجديد، مبيناً أن أبرزها تتضمن:
• ألا يمارس المرشح أي عمل سياسي .
• ألا يشارك في الانتخابات.
• ألا يشكّل حزباً أو كتلة برلمانية مستقبلاً.
ويشير محبوبة إلى أن هذه الشروط، وفق رؤيتهم، تهدف إلى الدفع نحو رئيس وزراء منزوع الصلاحية السياسية، مضيفاً: “الإطار يريد رئيس حكومة بصفة دمية، وهو ما يرفضه ائتلاف الإعمار والتنمية بشكل قاطع”.
وفي السياق نفسه، كشف المرشح الفائز عن ائتلاف الإعمار والتنمية، علي الأعرجي، عن اجتماع مرتقب للإطار التنسيقي يُتوقع عقده مساء اليوم الاثنين، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمناقشة نتائج الانتخابات وتوزيع المقاعد وآليات تشكيل الحكومة.
وأضاف الأعرجي أن السوداني سيتوجّه غداً إلى محافظة دهوك للمشاركة في مؤتمر سياسي هناك، ولفتح طاولة حوار مع القوى الكردية بشأن شكل التحالفات وخارطة العمل للمرحلة المقبلة، في خطوة تُعد إحدى محطات التفاوض الحاسمة بعد الانتخابات.
