أعربت عائلة الباحثة الروسية ـ الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف عن سعادتها الغامرة بتحريرها بعد احتجاز دام نحو 903 أيام.
وقالت شقيقتها إيما تسوركوف في بيان نشرته عبر منصات التواصل الاجتماعي: “عائلتي كلها سعيدة بشكل لا يوصف. لا نستطيع الانتظار لرؤية إليزابيث ومنحها كل الحب الذي كنا ننتظر أن نفيض به منذ 903 أيام”.
ووجّهت العائلة شكرها إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومبعوثه الخاص آدم بوهلر، مؤكدة أن الأخير جعل من عودة إليزابيث “مهمته الشخصية”.
كما أثنت على جهود جوش هاريس وفريقه في السفارة الأمريكية ببغداد، إضافة إلى منظمة “غلوبال ريتش” غير الربحية، التي واصلت الدفاع عن تسوركوف حتى الإفراج عنها.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تحرير المواطنة الروسية إليزابيث تسوركوف، بعد جهود أمنية استمرت عدة أشهر، وفيما أكد أن الحكومة ماضية في فرض سيادة القانون، شدد على أن الدولة لن تسمح لأي جهة بالإساءة إلى سمعة العراق والعراقيين.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إطلاق سراح برينستون إليزابيث تسوركوف، بعد أشهر من احتجازها في العراق.
وقال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”، تابعته “بغداد اليوم”: “يسعدني أن أبلغكم أن إليزابيث تسوركوف، طالبة في جامعة برينستون، وشقيقتها مواطنة أمريكية، قد أُطلق سراحها للتو، وهي الآن بأمان في السفارة الأمريكية في العراق، بعد تعرضها للتعذيب لعدة أشهر”.
وأضاف ترامب: “سأظل دائمًا أقاتل من أجل العدالة، ولن أستسلم أبدًا. يا حماس، أطلقوا سراح الرهائن، الآن!”.
