اخر الاخبار

الحكومة الإيرانية تعلن تمسكها بمسار المفاوضات رغم عدم تأكدها من النتائج

أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، تمسكها بمسار المفاوضات، مع...

انتهت الأزمة.. أعضاء المحكمة الاتحادية يعدلون عن طلب الإحالة على التقاعد

أعلن مجلس القضاء الأعلى، اليوم الثلاثاء، عدول أعضاء المحكمة...

نائب: إيرادات المرور لا تدخل ضمن موازنة البلد.. لا أحد يعلم أين تذهب الأموال

أكد النائب ناظم الشبلي، أنه خاطب وزارة المالية بشأن...

ذات صلة

الإندبندنت: ترامب ألحق بصديقه إيلون ماسك ضرراً لا يمكن التعافي منه

شارك على مواقع التواصل

 

 

رأت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألحق بصديقه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ضررًا بالغًا قد يصعب التعافي منه.

وقالت الصحيفة إن ماسك، الذي تبرع بمبلغ 250 مليون دولار لحملة ترامب “وهو ما كان كافيًا لكسب وُده ورضاه” أقنع الرئيس الجديد بقدرته على خفض ميزانية الحكومة الفيدرالية، والحد من الهدر، وتحقيق الكفاءة، لكن هذه العلاقة انقلبت على ماسك، الذي تحول من “عبقري ملهم” إلى رمز للسياسات الرئاسية المثيرة للجدل والمتساهلة.

وبحسب التقرير، ثبت أن ماسك، رغم إنجازاته وثروته ونفوذه، ليس أكثر من لاعب ثانوي في ماكينة سياسية ضخمة كثيرًا ما تعارضت مع مصالحه التجارية، فمقارنةً بنفوذ الرئيس ترامب، بدا ماسك عاجزًا عن ضبط تداعيات التحالف.

وذكرت الصحيفة أن ماسك عاد إلى التركيز على أعماله ليجدها وقد تغيرت جذريًا، إذ انخفضت أسهم شركة “تيسلا” بأكثر من 24% منذ ذروتها في ديسمبر 2024، وتراجعت مبيعات السيارات الكهربائية للشركة بنسبة 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما تواجه تيسلا الآن منافسة شرسة من شركات عالمية، خاصة الصينية، بعد أن كانت سابقًا رائدة لا ينازعها أحد.

وتتزايد الدعوات لسحب استثمارات تيسلا من الولايات المتحدة وأوروبا، بينما يواجه ماسك تحديًا كبيرًا في تسريع إنتاج نماذج جديدة تُباع على نطاق واسع، وإلا فإن “سحر تيسلا”، وفق تعبير الصحيفة، مهدد بالتلاشي.

وأشارت الإندبندنت إلى أن شعبية ماسك بدأت بالتراجع حتى قبل توليه المنصب الذي منحه إياه ترامب للإشراف على كفاءة الأداء الحكومي، فبينما أدت سياساته إلى إغلاق إدارات كاملة، وتسريح موظفين، وخفض ميزانيات، انقلب بعض أنصاره السابقين إلى متظاهرين ضد سياساته، وقاطعوا منتجاته وشركاته.

وأوردت الصحيفة أن منصة “إكس” (تويتر سابقًا) خسرت 11 مليون مستخدم في أوروبا وحدها، كما أُلغيت عقود مشروع “ستارلينك” في كندا والمكسيك، وتخضع شركة “سبيس إكس” لتحقيقات رسمية، رغم أنها كانت تبدو مستفيدة من عودة ترامب إلى السلطة، كما يواجه مشروع “نيورالينك” هو الآخر تدقيقًا متزايدًا.

وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بماسك قد لا يكون مؤقتًا، حتى إن خفّت حدة العداء لاحقًا، فالصورة الذهنية المرتبطة باسمه باتت مرتبطة بالفوضى السياسية التي طبعت الشهور الأولى من ولاية ترامب الثانية، وهو ما قد يدفع المستهلكين إلى الابتعاد عنه.

ورغم أن التعافي من هذا الضرر ليس مستحيلًا، فإن الصحيفة خلصت إلى أن الوقت ربما فات بالفعل.