أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين، مصرف الهدى الإسلامي، ضمن قائمة العقوبات.
وقالت مصادر مطلعة، إن “الخزانة الأمريكية أدرجت مصرف الهدى الإسلامي، ومالكه حمد الموسوي، ضمن قائمة العقوبات”.
وأشارت المصادر إلى أن “هذا القرار سيلحقه تبعات مالية كثيرة تتعلق بالتعاملات المالية والمصرفية”.
وبتهمة تقديم المساعدة إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمجموعات الوكيلة له في العراق وسوريا ولبنان، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية شركة الطيران العراقية فلاي بغداد ورئيسها التنفيذي على قائمة العقوبات.
كما أدرج المكتب ثلاثة شخصيات عراقية على قائمة العقوبات، بينهم عضو مجلس النواب حسين مونس.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الأجراء المتخذ يسلط الضوء على التهديد المستمر الذي يشكله فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وشبكة وكلائه على الأفراد الأميركيين والمنطقة.
وأضاف أن كتائب حزب الله نفذت سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيار ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا منذ هجوم حماس المروع على إسرائيل في 7 أكتوبر.
تداعيات العقوبات
وبموجب الخطر، تقول الخزانة الأميركية إنه سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمئة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين.
وتقول الخزانة إن لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تحظر بشكل عام جميع المعاملات التي يجريها أشخاص أميركيون داخل أو عبر الولايات المتحدة، والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص محددين أو محظورين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات المالية والأشخاص الآخرين الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات قد يعرضون أنفسهم للعقوبات أو يخضعون لإجراءات الإنفاذ.
ويشمل الحظر تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محدد أو إليه أو لصالحه، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.