استبق الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، الضربة المحتملة التي تنوي أمريكا أن تشنها في المنطقة، بأن “إيران سترد على أي غطرسة”.
ومن المحتمل أن تشن أمريكا في هذه الأيام، ضربة في المنطقة تأتي ردا على مقتل جنودها الثلاثة في الأردن، بعد موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على القرار.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، عن رئيسي قوله: “لقد قلنا مرات عديدة بأننا لن نبدأ أي حرب؛ ولكن إذا أرادت دولة أو قوة ظالمة التغطرس علينا، فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بقوة على كل من يتنمّر عليها”.
وأضاف رئيسي، أمام اجتماع جماهيري وصفته الوكالة الإيرانية بـ “العظيم” في محافظة هرمزكان، أن “القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة لا تشكل تهديدا لأي دولة، بل هي مصدر للأمن ويمكن لدول المنطقة الاعتماد على هذه القوة”.
وأكمل: “في الماضي، كلما ارادوا التعامل مع إيران الإسلامية، استخدموا لغة التهديد كما هو الحال مع الدول الأخرى، وكانوا يرددون بان الخيار العسكري مطروح على الطاولة، لكن الآن لم تعد هذه الكلمات مسموعة، بل نراهم يكررون القول باننا لا ننوي الدخول في أي صراع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأشار رئيسي إلى أن “القوة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية، منحت البلاد قوة رادعة”، مؤكدا في الوقت نفسه بان “الاقتدار العسكري الايراني في المنطقة لم ولن يشكل تهديدا لأي دولة”.
وتابع رئيسي “إن القوة العسكرية للجمهورية الاسلامية، تعزز الأمن الاقليمي ويمكن لدول المنطقة أن تثق بها”.
واكمل الرئيس الإيراني، أن “الأعتدة والاجهزة العسكرية تشكل جزءا من قدرات ايران الدفاعية، فضلا عن قوة الإيمان وروح الصمود بوجه العدو، كما يحدث الان في قطاع غزة”.