أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن حصر السلاح بيد الدولة مرتكز أساسي لدولة قوية ومهابة، وليس من حق أي جهة مصادرة هذا القرار، لافتاً إلى أن توصيات وتوجيهات المرجعية الدينية جزء من البرنامج الحكومي.
وقال السوداني، في كلمة له خلال حضوره الحفل الاستذكاري لثورة العشرين الذي أقيم في قضاء الكفل بمحافظة بابل، إن “ما ننعم به اليوم من أمن واستقرار هو ببركة دماء الشهداء، بدءاً من مقارعة النظام الدكتاتوري وإنتهاءً بالحرب ضد الإرهاب”.
وأضاف أن “المرجعية العليا كانت حاضرة في بناء الدولة عبر عدة توجيهات ونصائح للحفاظ على الدولة، ومكافحة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة.
واعتبر رئيس الوزراء، توجيهات وتوصيات المرجعية مبادئ اساسية وجزءاً من البرنامج الحكومي، كونها اساساً لبناء دولة قوية ومستقرة وتحافظ على هيبة القانون وسلطة الدولة ومؤسساتها”.
وتابع: “لا نسمح لأي فرد او جهة بوضع معايير وتصنيفات للمجتمع على أسس دينية أو عقائدية، ولا احد يزايد على أبناء الشعب في حفظ أمن ووحدة البلد وسيادته”.
وأكد أن “حصر السلاح بيد الدولة مرتكز أساسي لدولة قوية ومهابة، وليس من حق اي جهة مصادرة هذا القرار او يحل محل الدولة وسلطاتها”، مشددا على ضرورة أن يكون العراق حكومة وشعباً على “مستوى عالٍ من الإدراك والوعي لخطورة الأوضاع والتحديات في المنطقة”.
وخلص السوداني، الى القول: “كنا على درجة كبيرة من الحرص للحفاظ على مصلحة العراق والعراقيين، والنأي ببلادنا عن الحرب التي يراد زجنا بها”.