قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي اليوم الأحد إن “أمريكا والكيان الصهيوني ومن يقف معهما أحدثوا فوضى في سوريا ويتوهمون أنهم حققوا انتصارا هناك”.
وصرّح الإمام الخامنئي أنّ “خطة أميركا للسيطرة على الدول هي أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو بث الفوضى”، مضيفًا: “خلقوا الفوضى في سورية، والآن يظنون أنفسهم منتصرين”.
وتابع: “عنصر أميركي ألمح إلى أنّ الأميركيين يساعدون من سيقوم بأعمال الشغب في إيران، ولكن هؤلاء الحمقى مخطئون”، مؤكدًا أنّ “الشعب الإيراني سيسحق كلّ من أراد أن يصبح مرتزقة لأميركا في هذا المجال”.
وأضاف سماحته: “مخطئ من يكرّر أن إيران خسرت قواتها بالنيابة لأننا لا نمتلك قوات بالنيابة من الأصل… اليمن يقاتل لأنه يملك الإيمان. حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تأتي به إلى الميدان، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تقودهما إلى ذلك، فهما لا يمثلاننا”، مضيفًا: “إذا أردنا يومًا القيام بأمر ما فإننا لا نحتاج لقوات بالنيابة”.
وأردف الإمام الخامنئي: “أتوقع أن يحدث في سورية أيضًا ظهور فئة شريفة قوية… ليس لدى الشاب السوري ما يخسره، لأن جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، بيته غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة، ماذا عليه أن يفعل؟ عليه أن يقف بكلّ قوة وإصرار ضدّ من صمّم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه، وسيهزمون بإذن الله”، مؤكدًا: “غدًا ستكون المنطقة أفضل من اليوم بفضل الله”.