اخر الاخبار

هو الأول من نوعه.. العراق ينظم مؤتمراً عن تأثير التغيّرات المناخية على المرأة 

نظّمت دائرة قصر المؤتمرات إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة...

دمشق: نتابع مع السلطات العراقية ملف الشاب السوري المحكوم بالإعدام في النجف

أعلنت وزارة الخارجية السورية، أنها تتابع قضية صدور حكم...

خلال تسعة أشهر.. العراق يحقق إيرادات تتجاوز 48 مليار دولار من النفط

حققت صادرات النفط خلال الأشهر التسعة الأولى من عام...

العيداني: البصرة ستكتفي بالمياه بحلول عام 2030 ولن تحتاج إلى دجلة والفرات

قال محافظ البصرة أسعد العيداني إن المشهد الانتخابي في...

حملة المحتوى الهابط تطيح بـ”أبي حبيب الصافي”

أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين، بأن وزارة الداخلية اتخذت...

ذات صلة

العيداني: البصرة ستكتفي بالمياه بحلول عام 2030 ولن تحتاج إلى دجلة والفرات

شارك على مواقع التواصل

قال محافظ البصرة أسعد العيداني إن المشهد الانتخابي في المحافظة يسوده الهدوء والاستقرار، فيما رأى أن ذلك يعود إلى نتائج الانتخابات السابقة التي أسهمت في تهدئة الساحة السياسية، مؤكداً أن التيار الصدري ملتزم بقرار عدم المشاركة، وأن أنصاره “لن يمنحوا أصواتهم لأي طرف آخر”.

وقال خلال برنامج “المقاربة” الذي يقدمه الإعلامي سامر جواد وتابعته منصة “إيشان”: “ساحة البصرة هادئة في الانتخابات، لأن نتائج الانتخابات السابقة هدأت الساحة الانتخابية، ودائماً في الديمقراطية حينما تكون هناك أغلبية، تهدئ الساحة”.

وعلق العيداني على عبارة “كل طرف عرف حجمه”، قائلا إن هذا تعبير غير حقيقي، لأن “عدم دخول التيار الصدري في الانتخابات له تأثير، وهذا رأيهم الخاص بعدم المشاركة، لذلك أن الكثير من الكتل تطمح أن يكون لها حجما يختلف عن حجمها الطبيعي” مبيناً أن الوضع “في البصرة، سيكون طبيعيا كما هو، والصدريون لهم طاعة لقيادتهم، لا علاقة لهم بأي طرف، ولن يمنحوا أصواتهم لأحد”.

وتابع: “البصرة الآن أحد أعمدة القرار السياسي الشيعي، أُريد لنا الفشل ولكن لم نفشل، بدأنا من الصفر، وكان على عاتقنا تعمير حتى الإنسان”.

وأوضح العيداني أن “علاقته بالأطراف الكردية والسنية ناجحة جداً، وكذلك مع القيادات الشيعية”، مشيراً إلى أن “خراب البلد سببه النظام السابق، لكن كل من يقول راح يرجعون البعث، ما يفتهم شي، هذه الإيديولوجيات عفى عليها الزمن، وانتهت”.

وختم بالقول: “أكبر مشكلة تواجهها البصرة هي مشكلة المياه، وخلال العامين المقبلين لن نحتاج إلى مياه من مصدر خارجي، وفي عام 2030 ستكتفي البصرة تماماً بالمياه، ولن تحتاج إلى دجلة والفرات”، مضيفا أن “مشكلة الماء التي نعاني منها اليوم قد تتحول في يوم من الأيام إلى منبع للعراق، كما فعلنا بالنسبة للكهرباء، وصرنا نصدرها إلى المحافظات الأخرى، أسوة بدول الخليج، فهم ليسوا أفضل منا”.