اخر الاخبار

الفتلاوي: الاتفاقية المائية بيد العراق وتركيا شريك استشاري في تنظيم الري

أكد المنسق العام لشؤون المحافظات وممثل الحكومة في مجلس...

اتحاد الكرة يعتذر للجماهير بعد نفاد تذاكر ربع النهائي بالكامل

أصدر الاتحاد العراقي بكرة القدم، اليوم الخميس، توضيحاً بشأن...

تحذيرات من شبه انعدام للرؤية فجر وصباح الجمعة في مناطق واسعة

حذرت الهيئة العامة للأنواء الجوية، من تدني الرؤية الأفقية...

ذات صلة

الفتلاوي: الاتفاقية المائية بيد العراق وتركيا شريك استشاري في تنظيم الري

شارك على مواقع التواصل

أكد المنسق العام لشؤون المحافظات وممثل الحكومة في مجلس النواب، أحمد الفتلاوي، أن ملف المياه مع تركيا ملف اتحادي بالكامل، مشيراً إلى أن الاتفاقية الإطارية الموقعة بين بغداد وأنقرة تتضمن تعاوناً فنياً واستشاريا لتنظيم منظومات الري في العراق، مع بقاء القرار عراقياً في معالجة الإشكالات.

قال الفتلاوي، في حديث لبرنامج “النقطة” الذي يقدمه الإعلامي علي وجيه وتابعته منصة “إيشان”، إن حجة الجانب التركي بشأن الإطلاقات المائية تتمثل في أنها “كافية للاستخدام البشري والزراعي والصناعي”، بينما المشكلة – وفق ما يطرحه الجانب التركي – تكمن في منظومات الري داخل العراق. وأوضح أن التفاهم الحالي يقضي بـ”مشاركة تركيا في الاستشارة حول تنظيم تلك المنظومات، مع بقاء القرار عراقياً بشكل كامل، بما في ذلك معالجة الإشكالات التقنية والإدارية”.

وفي سياق حديثه عن التنمية، أشار الفتلاوي إلى أن التنمية غير المتوازنة تمثل خللاً خطيراً بين المحافظات وداخلها، وهو ما يعدّ أحد أسباب الهجرة. كما تحدث عن غياب الموارد الأساسية في بعض المحافظات مثل المنافذ الحدودية والحقول النفطية والسياحة الدينية، إضافة إلى محدودية السكان، ما ينعكس على حجم التخصيصات المالية في الموازنة ويجعلها “غير كافية”.

وبشأن محافظة الديوانية، قال الفتلاوي إن نسبة الفقر المرتفعة فيها تضعها في التسلسل الثاني بعد المثنى، مبيناً أن الذاتية وضعف الموارد البشرية أحد أبرز أسباب تراجع واقعها التنموي، داعياً المحافظة إلى تطوير قدراتها البشرية. وأضاف أن الفساد موجود في كل المحافظات وكل دوائر الدولة، وهو عامل آخر في تعطيل التنمية.

وأوضح أن محافظة ميسان اليوم “متقدمة على الكثير من المحافظات”، فيما تُعد المثنى “المحافظة الأولى في العراق” من حيث حجم المشاريع، إذ يتجاوز حجم المشاريع فيها 13 مليار دولار، وقد ولّدت أكثر من 80 ألف فرصة عمل مباشرة، ما أسهم في انخفاض نسب الفقر من 52% إلى نحو 40%.

وعن منفذ جميمة، أكد الفتلاوي أن جميع التصاميم الخاصة به قد استُكملت، مشدداً على أن “واقع الحال تمت معالجته” وأن جميع المشكلات المرتبطة به “قد تم حلها بالكامل”.

وفي جانب آخر، تحدث الفتلاوي عن إنجازات الحكومة في ملف المحافظات الأكثر فقراً، موضحاً أن الفكرة الأصلية تعود للنائب السابق عبد الهادي الحكيم، وأن الحكومة قامت بتطويرها وطرحها كمشروع قرار أقرّه مجلس الوزراء ودخل ضمن بنود الموازنة الثلاثية. كما عدّ متابعة المشاريع المتلكئة أحد الإنجازات الرئيسة في هذا الإطار.