في فاجعة، صدمت أهله ومحبّيه، ومَن سمِعَ بالخبر، تعرّض الشاب زين العابدين محمد إلى حادث دهس مروع من قبل عجلة يقودها مجهول، على الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة، ليلوذ السائق بالفرار، ويترك الشاب تتقطّع أوصاله، وتسحقه السيارات، حتى انفصل رأسه ينفصل عن جسده.
ويقول ابن عم زين العابدين لـ”إيشان”: “يوم أمس فقدت عائلتنا في ساعة متأخرة من الليل الشاب زين العابدين، دهسه سائق متهور على الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة، ثم لاذ بالفرار”.
وأضاف، أن السائق “ترك جثته مرمية لساعات على الطريق، لقد دهسته سيارات أخرى حتى تقطع جسده وانفصل رأسه عنه!”.
وأكمل قائلاً: “وصلنا لمكان الحادث ووصلت فرق الأدلة الجنائية بعدنا، طلبنا تسجيل الكاميرات المزروعة على جانبي الطريق، اكتشفنا أنها لا تعمل، وقال أحد العناصر الأمنية إنها كذبة لا كاميرات ولا رادارات كلها وضعت من أجل التمويه!”.
وانتقد عراقيون الجهات المختصة، كونهم لا يجرون صيانات مستمرة للكاميرات المزروعة على جانبي الطريق، ويتركونها “سائبة” للمتهورين.
وتساءل آخرون بالقول: “هل سنتعرض إلى نفس الموقف، وتُدهَس أجسادنا والمتسبب لا نعرف مَن يكون؟.. مَن السبب بكل هذه المعاناة والمخاوف؟”.
ويقول ذوو الضحية إن “الكاميرات على طول الطريق الذي تعرض فيه زين العابدين للحادث، (خربانة)، حيث لم يتم التعرف أبداً على ملابسات الحادث المروع، ولم نستطع الوصول إلى أي لقطة تظهر عملية الدهس التي فجعت بها العائلة”.