نعى الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، فيما قال إن “القلوب لن تبرد إلا بأخذ الثأر وتطهير الأرض من دنس الصهاينة الأنجاس”.
وقال الكعبي في بيان ورد لـ “إيشان”: “وداعاً أبا هادي يا حبيب القلب ورفيق الدرب، وداعاً يا يوسف المقاومة وسيد شهدائها، وداعاً أبا هادي والملتقى عند الإمام الحسين عليه السلام، لقد أدميت قلوبنا بفراقك، وكسرت ظهورنا، أبا هادي لن تنصفك العيون ولو بكتك، ولن يرثيك الكلام بل إن أقل الوفاء بحقك أن عندنا ما يبرد نار القلوب المستعرة وهو الأخذ بثأرك بكل قوة حتى تطهر كل الأرض من دنس الصهاينة الأنجاس”.
وأضاف: “أبا هادي إن دمك الطاهر الذي أريق لنصرة دين جدك سيكون النار المتقدة التي ستنهي الجبروت والطغيان.
فقدناك قائداً ومقاوماً وشجاعاً جسوراً وأخاً وصديقاً وعالماً وفقيهاً ومجاهداً ومدرسة وتاريخاً”.
وتابع إن “في قتلك على أيدي أرذل خلق الله التي قتلت الأنبياء والأولياء فضيحة للمتأسلمين، وسيبقى وصمة عار في جبين الحكام المتخاذلين الذين صاروا ألعوبة بيد الإجرام الغاشم المتمثل بثلاثي الشر (أميركا وبريطانيا وإسرائيل) وليعلم العدو الصهيوني الخبيث وعبيده وأدواته الأنذال الشامتين أن السيد الشهيد نصر الله قد نصب راية العز والكرامة، راية أبي الفضل العباس عليه السلام في لبنان وكل محور المقاومة، وأن ما خبرناه وجربناه مع حزب الله منذ سنوات طويلة أنه يمتلك من الخبرات والكوادر الكثير والكثير، بل إن ارتقاء الشهداء السعداء على أعلى المستويات لن يثنيه او يكسره بل سيزيده إصراراً وتماسكاً وعنفواناً”.
وأكمل قائلاً: “لمن لا يعلم من هو حزب الله نقول إن حزب الله (القائد) كل مجاهد فيه يمتلك من التدريب العالي والمهارات والخبرات ما يؤهله لقيادة معركة كاملة مترامية الأطراف، بل إن حزب الله ما زال وسيبقى قادراً على إدارة المعركة ليس في لبنان فحسب بل لو شاء توسيعها في كل المنطقة لوسعها، وإن راية أبي الفضل العباس عليه السلام ستبقى خفاقة عاليا ولن تسقط، وخاب فعل الأعداء والشامتين”.