قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إن البعض جعل العملية الانتخابية الحالية، انتخابات أموال وشراء ذمم وبطاقات وهذا يضعف شرعيتها.
وقال المالكي في ملتقى المبلغين والخطباء وأئمة المساجد الذي أقامته مؤسسة البلاغ والإرشاد الإسلامي، إن “الانتخابات المقبلة هي التحدي الأكبر وتختلف عن سابقاتها بأنها ستكون الفاصلة”، مضيفاً أن “إجراء الانتخابات في موعدها المقرر قرار دستوري والمشاركة
الواسعة الواعية فيها واجب وطني وشرعي لترسيخ التجربة الديمقراطية وآلياتها”.
وتابع: “متألم جداً لأني لا أرى الانضباط والالتزام والنزاهة التي يجب أن تتوفر في الإنتخابات.. والانتخابات الحالية نريدها انتخابات قيم ومبادئ وإختيار الأفضل، ولكن البعض جعلها انتخابات أموال وشراء ذمم وبطاقات وهذا يضعف شرعيتها”.
وأكمل: “على الرغم من مواقف المرجعية الدينية والمفوضية والقوى السياسية، لكن لا يزال هناك من يعبث بمسألة شرعية الإنتخابات ونزاهتها”.
وأشاد “بالجهود الكبيرة لمفوضية الإنتخابات”، داعياً إياها “مجدداً إلى الإستمرار في المتابعة وتشديد المحاسبة”.
ودعا “جميع أبناء الشعب إلى أن يصوتوا من أجل العراق أولاً، ومن أجل الإجيال القادمة وإقامة الدولة القوية المزدهرة ومن أجل المبادئ والقيم”.
وأكد قائلاً: “منْ يريد حكومة قوية وفاعلة وإقتصاد قوي، وعيش كريم وجيش قوي فعليه أن يشارك في الانتخابات”.
