بعد سقوط نظام بشار الأسد، غيّرت السلطات الروسية نهجها في التعامل مع الإدارة السورية الجديدة، التي وصلت إلى الحكم بقوة السلاح، وهو السلاح ذاته الذي واجهته موسكو في السابق.
أنهت روسيا علاقتها مع الأسد، وبدأت صفحة جديدة مع إدارة الشرع وحكومته، التي باتت خاضعة لسيطرة عدد من المتشددين، وعلى رأسهم مرهف أبو قصرة، الذي كانت موسكو تصفه بـ”المتطرف”.
اليوم، وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى موسكو والتقى نظيره الروسي سيرغي لافروف، في أول لقاء رسمي بين الجانبين منذ أشهر على سقوط نظام الأسد.
وتزامناً مع هذا اللقاء، أعلنت وكالة الأنباء السورية عن زيارة رسمية أجراها وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، إلى العاصمة الروسية.
وأضافت الوكالة أن “أبو قصرة سيلتقي نظيره الروسي، أندريه بيلوسوف، لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”