أثار إعلان النائب السابق محمد الدايني إطلاق حملته الانتخابية من داخل السجن موجة واسعة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن “البرلمان بات أقرب إلى الزنزانة منه إلى قاعة تشريعية”.

النائب مصطفى سند، الذي كان المشتكي الرئيس ضد الدايني وأحد أسباب إدانته قضائياً، علّق بلهجة لاذعة قائلاً: “انتخبوه كمسؤول سجناء”
الدايني شغل سابقاً مقعداً في البرلمان العراقي، لكنه أُدين في قضايا تتعلق بـ الإرهاب والتهريب والتزوير، ما أدى إلى صدور مذكرات قبض بحقه وإيداعه السجن.
ومع انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات المقبلة، أثارت صور ومقاطع على مواقع التواصل تظهر ترشحه موجةً من التعليقات الساخرة، التي أطلقت عليه لقب “المرشح السجين”.
يُذكر أن محكمة تحقيق الكرخ كانت قد أصدرت في وقت سابق حكماً بحبس الدايني ستة أشهر وإيداعه السجن، على خلفية دعوى قضائية ضده إثر تصريح متلفز وصف فيه شريحة واسعة من العراقيين بـ”العتاگة”.
