عقد مجلس النواب، اليوم الخميس، جلسته لانتخاب رئيس البرلمان، بحضور 195 نائباً، فيما تنحصر المنافسة بين محمود المشهداني وسالم العيساوي.
وذكرت الدائرة الإعلامية للبرلمان في بيان ورد لـ “إيشان”، أن “عدد الحضور في الجلسة ١٩٥ نائباً، والمجلس باشر بإجراءات انتخاب رئيسه”.
وأضافت، أن “المرشحين هم كل من: سالم العيساوي، ومحمود المشهداني، وطلال الزوبعي، وعامر عبد الجبار”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الأعرجي، ما نشرته منصة “إيشان” عن تنازل حزب تقدم عن اللكمة التي تعرض لها هيبت الحلبوسي، مقابل انتخاب مرشحهم محمود المشهداني، رئيساً لمجلس النواب.
الأعرجي نشر تغريدة تابعتها “إيشان”، أن “صفقة سياسية جَمعت تحالفين، قضى بغض النظر عن (بوكس) قد تلقاه احد النواب في الجلسة السابقة في مقابل التصويت على مرشح احد التحالفين لرئاسة المجلس، بمعنى ان (قيمة كرسي الرئاسة بـ بوكس واحد)”.
قبل ذلك، وردت معلومات لمنصة “إيشان”، تتحدث عن تنازلات قدمها حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، مقابل تمرير مرشحهم محمود المشهداني أمام سالم العيساوي.
مصادر خاصة تحدثت لـ “إيشان”، إن “الكتل السياسية، عقدت صفقة، تضمنت غض النظر عن اللكمة التي تلقاها هيبت الحلبوسي في الجلسة الأولى من قبل مثنى السامرائي، في شهر أيار الماضي”.
وأضافت المصادر، أن “حزب تقدم تنازل أيضاً عن مطلب إقالة النائب الثاني لرئيس البرلمان، شاخوان عبد الله، بعد مشكلات سياسية”.
وتشير المصادر إلى أن “هذه التنازلات التي تقدم بها حزب الحلبوسي، تأتي مقابل تمرير مرشحه محمود المشهداني على حساب سالم العيساوي الذي ينافسه على كرسي الرئاسة”.