اخر الاخبار

“خسيس وغدّار وچلب”.. إعلام تقدم يغمز الخنجر: يسعى للفوضى ويبحث عن افتعال المشاكل

هاجم إعلام حزب تقدم الذي يقوده الحلبوسي، اليوم السبت،...

مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. شروط المقاومة مقابل تعنّت الاحتلال

  كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، عن استمرار المفاوضات...

“يغرونهم بخدمات مالية” ضحايا “الكي كارد” يناشدون: محتالون يسحبون أرصدتنا أين الأمن الوطني؟

تتصاعد المخاوف من تعرض حملة بطاقات "الدفع الإلكتروني" لعمليات...

“من تموت خابرونا”.. مكالمة “تهز الأبدان” بين دار للمسنين وأبناء عراقية “دفنت غريبة”

نشر  مدير دار الرشاد للمسنين، تفاصيل مكالمة "صادمة" جمعته...

من غزو العراق لإسقاط الأسد.. مشرع أمريكي يتحدث عن “الخارطة” الجديدة للمنطقة

  عقّب النائب الديمقراطي الأمريكي، جيك أوشينكلوس، على التطورات المتسارعة...

ذات صلة

“الميدان يبتلعهم”.. الاحتلال يستدعي 4 ألوية لمجاراة قوة الرضوان وتل أبيب تشتعل بنيران الصواريخ

شارك على مواقع التواصل

لم تتقدم قوات الاحتلال شبراً واحداً في الحدود اللبنانية، رغم إعلان الكيان، بدء عملية “اجتياح بري”، منذ يوم أمس، واستخدام طائرات حربية تسند قواته، لكن قوة الرضوان التابعة لحزب الله، وقفت “سدّاً منيعاً” بوجه الغُزاة، حسب ما ترد الأنباء من لبنان.

“إنها البداية ليس إلا”، هذا ما صرّح به حزب الله، بعد استهداف مقر للموساد داخل تل أبيب برشقة من الصواريخ، في وقت تواصل قوة الرضوان قتالها ضد جيش الاحتلال الذي ما زال عند حدوده ولم يخترق الحدود اللبنانية، ليؤكدوا حديث أمينهم العام، السيد الشهيد حسن نصر الله، بأن “إسرائيل ستهزم إذا فكّرت بالتوغل البري”.

والرضوان، هي قوة عسكرية توصف بأنها وحدة النخبة في حزب الله لدورها الرئيسي في إستراتيجيته العسكرية، تعمل تحت القيادة المباشرة للقيادة العسكرية لحزب الله، يتلقى مقاتلوها تدريبات عسكرية كثيفة ويتم اختيارهم بناء على مهاراتهم وخبرتهم القتالية.

تأسست القوة في فترة الحرب الإسرائيلية في لبنان عام 2006، كانت تعرف باسم “قوات التدخل السريع”، ولكن تغير اسمها لـ”قوة الرضوان” عام 2008 نسبة لقائدها عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في 12 فبراير/شباط 2008، والذي كان لقبه الحاج رضوان.

تهدف القوة لتعزيز قدرات حزب الله الهجومية، وتطوير وحدات متخصصة لمهام ضد قوات الجيش الإسرائيلي تتمثل في التسلل وراء الحدود والسيطرة على أراض هناك.

ونشرت وحدة المعلومات القتالية التابعة لحزب الله في الأول من يناير/كانون الثاني 2023 مقطعا يحاكي تسلل مقاتلي هذه القوة لإسرائيل، عبر تفجيرهم جزءا من الجدار الإسمنتي، قبل اشتباكهم بالأسلحة النارية للسيطرة على المنطقة التي تسللوا إليها.

واليوم، وبعد فشل الكيان الصهيوني في التقدم نحو الأراضي اللبنانية، أعلن جيشه أنه استدعى 4 ألوية احتياطية إضافية لعمليات على الحدود الشمالية مع لبنان.

وأضاف في بيان: “سيسمح هذا باستمرار نشاط العمليات ضد منظمة حزب الله وتحقيق الأهداف العملياتية بما في ذلك العودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم”.

وحسب بيان للجيش فإنه وبعد “تقييم الوضع”، قرر الجيش استدعاء 4 ألوية من جنود الاحتياط وقوات أخرى للمشاركة في العمليات الجارية على الجبهة الشمالية مع لبنان، واشار إلى أن ذلك سيسمح بمواصلة القتال ضد حزب الله.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله، إطلاق رشقة صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة سده دوف الجوية في ضواحي تل أبيب المحتلة.

وحذّر مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، من أن الهجوم الذي نفذه الحزب على مقر “الموساد” وقاعدة 8200 في وقت سابق اليوم “ليس سوى البداية”.

وفي تصريح مكتوب لـ”رويترز” قال عفيف “مستعدون للمواجهة المباشرة مع قوات العدو التي تتجرأ أو تحاول دخول ‏الأراضي اللبنانية وإلحاق أكبر الخسائر فيها”.‏

ونفى المسؤول في “حزب الله” دخول قوات إسرائيلية إلى لبنان.

وقال “لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بعد بين مجاهدي المقاومة وقوات الاحتلال.. مجاهدو المقاومة مستعدون للمواجهة المباشرة مع قوات العدو التي تتجرأ أو تحاول دخول ‏الأراضي اللبنانية” بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق اليوم أعلن “حزب الله” قصف قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات الإسرائيلية والواقعة قرب مدينة تل أبيب، في استهداف قال إنه جاء ردًّا على التصعيد الإسرائيلي الأخير وبدء العملية البرية جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه أطلقوا “صليات صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية ومقر “الموساد” التي تقع في ضواحي تل أبيب”، وذلك “ردًّا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.