اخر الاخبار

كردستان تحظر بث الجرائم: لا صور ولا فيديوهات بعد اليوم

أعلنت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كردستان، حظر...

ترامب: واشنطن فقط تستطيع فرض رسوم جمركية على الدول الأخرى

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة فقط...

أسوشيتد برس: العراق يحاكم فرنسيين متهمين بالانتماء لداعش بعد تسليمهم من سوريا

أفاد مسؤولون أمنيون عراقيون بأن سلطات بلادهم استلمت 47...

التعليم تستثني المتفوقين من شرط العمر للتقديم إلى القبول المركزي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، موافقة...

“القسام”: لن نكون حريصين على حياة أسراكم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم

قالت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس،...

ذات صلة

انهيار داخل “إسرائيل”.. ضغوط أهالي الأسرى تدفع الكيان الصهيوني لقبول شروط حماس

شارك على مواقع التواصل

في ظل عدم التوافق بين إسرائيل وحماس حول المطلب الرئيسي للحركة بوقف الحرب في غزة ورفض تل أبيب لها، وتقول مصادر إن إسرائيل وافقت مبدئيا على صفقة جزئية لتبادل الأسرى وليس صفقة شاملة.
فيما يدور حديث حول صفقة رمضانية الشهر المقبل تتضمن هدنة قد تستمر إلى شهرين.
وتشمل الصفقة الجزئية إطلاق سراح الأطفال والنساء والمسنين والجرحى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات.
وفيما تدور الأنباء عن مساع إقليمية ودولية للتوصل إلى تهدئة تمهد لتبادل المحتجزين والأسرى، تؤكد حركتا حماس والجهاد رفضهما لأي وقف مؤقت للحرب وتمسكهما بوقف شامل لإطلاق النار والعودة لأوضاع ما قبل 7 أكتوبر.
ولكن إسرائيل ترفض هذا الطرح وتؤكد مضيها بالحرب حتى استعادة المحتجزين بالقوة وتحت النار.
وترفض الفصائل الفلسطينينة ترك السيطرة على غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، حيث نقلت رويترز عن مصادر مصرية أن حماس وحركة الجهاد تتمسكان بأبرز محاور المفاوضات، التي رعتها القاهرة وهي أنه لا تنازل عن القطاع، حتى لو استمرت الحرب.
وأبدت الحركتان خلال محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين مرونة محدودة تمثلت في استعدادها إطلاق سراح المزيد من المختطفين الذين اختطفوا في السابع من أكتوبر الماضي.
واقترحت مصر رؤية أيدها أيضا الوسطاء القطريون تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.
وطرح المصريون إجراء انتخابات وضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح الرهائن.
واشترطت حماس زيادة واستمرار المساعدات وأن تجد طريقها لكل الفلسطينين في كافة أنحاء القطاع، مشددة على إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي شرطا رئيسيا، قبل إجراء المزيد من المفاوضات، والحديث عن صفقة تبادل.
وأصر المفاوضون الفلسطينيون على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ الكل مقابل الكل؛ أي إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجهاد في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.