كشف مصدر أمني في كركوك، اليوم الخميس، حقيقة الاشتباكات بين القوات الاتحادية وعناصر أمن كردية، فيما أشار قائد الشرطة إلى أن ما حدث هو مشادات كلامية على عقارات تابعة للدولة ابتاعها مواطنون فيما بينهم.
وقال المصدر في تصريح لـ “إيشان”، إن “الحادثة حصلت في منطقة نوروز وهي عبارة عن أراض وزعت في النظام السابق للضباط انذاك، يداورنها بينهم بحسب من يمسك الأرض”.
وأضاف، أنه “بعد 2003 أصبحت المنطقة فارغة، وتهجم على المنطقة عدد من المواطنين وبيعت منازلها لأكثر من مرة بأسعار خيالية، على الرغم من انها أرض تابعة للدولة”.
وأوضح المصدر، أن “الحكومة الاتحادية أبلغت المتواجدين داخل المنازل بالإخلاء إلا أنهم يطالبون بالتعويض بعد شراء البيوت بأموالهم”.
وأشار إلى أن “قوة من الجيش توجهت إلى المنطقة وأجبرت المواطنين على تسليم منازلهم بعد إنذارهم بالإخلاء، وحصلت مشاجرة كلامية أعقبها استخدام للسلاح بالهواء”.
ولفت المصدر إلى أن “غالبية سكان المنطقة تابعون إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني وبيعت منازلها لأكثر من مرة بأسعار خيالية”.
إيشان تواصلت مع قائد شرطة كركوك اللواء كاوة غريب، حيث تحدث للمنصة قائلاً: “حي نوروز عبارة عن دور سكنية تعود ملكيتها لوزارة الدفاع تم الاستيلاء عليها وشغلها من قبل مواطنين من اهالي كركوك”.
وأضاف، أنه “قبل يومين كان هناك خمست منازل مهجورة لايوجد فيها ساكنون كتب عليها الدار للبيع وهذا خارج ضوابط القانون ان تباع ممتلكات الدولة بهذه الطريقة وتم الايعاز من علميات كركوك بالاستيلاء عليها من قبل القيادة”.
وأكد أن “مشاجرة حصلت بين المواطنين ومفارز عمليات كركوك انتهت بالسيطرة على تلك المنازل وانسحب الجيش ومسكت الشرطة الاتحادية الأرض”.