حطَّ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رحاله في السعودية، والتقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تحت خيمةٍ بمدينة العُلا.
وحلَّ بلينكن ضيفاً على السعودية، قبيل توجهه إلى إسرائيل، في إطار جولته المكثفة بالمنطقة، التي قال عنها محللون وخبراء، إن “تل أبيب هي التي دفعت واشنطن إلى السعي لمنع اندلاع مواجهة مباشرة مع حزب الله”.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن زيارة بلينكن لدول السعودية وقطر والإمارات، وقبلها الأردن واليونان وتركيا، جاءت لثلاثة أهداف؛ أولها، منع التوترات بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني من الخروج عن السيطرة، وثانيها الضغط على إسرائيل للدخول في مرحلة جديدة من حملتها العسكرية على غزة، وثالثها الدخول في حوار “صعب” حيال مرحلة ما بعد الحرب.
وقال بلينكن للصحفيين بعد لقائه ابن سلمان، إن “قادة إقليميين متّفقون على تنسيق الجهود في مرحلة ما بعد الحرب في غزة”.
وشدد على أنه “ليس من مصلحة أحد أن نرى تصعيدا في لبنان”، فيما قال، إن هجمات الحوثيين في اليمن على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يجب أن تتوقف”.
وأشار إلى أن “الدول أوضحت أنه يجب أن تكون هناك عواقب إذا استمرت الهجمات”، مبيناً أن “واشنطن تفضل أن يستوعب الحوثيون هذه الرسالة ويوقفوا الهجمات”.
كما أكد وزير الخارجية الأميركي أنه “بحث التطبيع مع إسرائيل مع قادة المنطقة خلال الزيارة التي يجريها للشرق الأوسط”.
وأضاف: “تحدثت في كل المحطات عن التطبيع وهناك اهتمام واضح في المنطقة بذلك”.
