كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون، ثائر مخيف، اليوم الأربعاء، كواليس جلسة اختيار رئيس البرلمان، فيما انتقد البيت السياسي السني، الذي لم “يتوافق” على اختيار البديل الجديد.
وقال مخيف في حديث لمنصّة “إيشان”، إن “الجلسة تأجلت أكثر من مرة لإشعار آخر، والسبب العام هو عدم جاهزية نسبة كبيرة من النواب للحضور إلى قبة البرلمان، بسبب متابعاتهم لمجالس المحافظات، وهذا العذر الذي وصلنا، وكان من المفترض أن يترك النائب كل أعماله، من أجل هكذا قضية مهمة”.
وأضاف، أن “هناك كواليس سياسية لم تظهر تحت الضوء، خصوصا بالنسبة للمكون السني، لأنهم لم يتفقوا على مرشح واحد، وتقدم يعتقد بأن لهم الأحقية في الحصول على المنصب”.
وأشار إلى أن “بعض الأمور التي تحدث في مجلس النواب جاءت سنَّة، وليس بأطر قانونية، وحتى المحاصصة اتبعت من قبل اعضاء المجلس والأحزاب”.
وتابع: “تقدم يرى أن حصتهم رئاسة المجلس بما ان الحلبوسي رئيس حزب تقدم، والواقع أن المنصب حصة الجانب السني، وليس فقط تقدم، وعندما يصلون إلى اتفاق بشأن المرشح، ستعقد جلسة اختيار الرئيس”.
وبيّن أن “التوافقات يجب أن تجري بين السنة، وعندما تحدث خلافات، تحصل عسر في العملية، وثم التوافقات مع الكتل الأخرى للحصول على الأغلبية نصف زائد واحد”.
وأكمل: “نحن كأعضاء مجلس النواب، نريد أن تمضي العملية بسرعة للنصف الآخر من فترة مجلس النواب، والوقت أدركنا، ومجالس المحافظات اقرت ويجب أن يكون هناك توافق بالعمل”.