اخر الاخبار

قتلى في السليمانية وأسف من بغداد وأربيل تعزي والأمريكان “قلقون”

  مرت الساعات طويلة في محافظة السليمانية بإقليم كردستان، بعد...

حرب العائلة الواحدة.. القصّة الكاملة لمواجهات السليمانية بعد خلاف بافل وابن عمه لاهور

في الساعات الأخيرة، تحوّلت أحياءٌ في السليمانية إلى ساحة...

بعد ليلة اشتباكات.. قوات كردية تعتقل لاهور شيخ جنكي في السليمانية

بعد اشتباكات استمرت لنحو 4 ساعات في "لالازار" بالسليمانية،...

ذات صلة

بعد قصف أربيل.. حساب وزارة الخارجية يتحول إلى “منصة” لنقل بيانات الإدانة

شارك على مواقع التواصل

 

بعد القصف الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني، على مدينة أربيل ليلة الاثنين الماضي، كان الموقف الحكومي العراقي صاعقاً، حيث أصدرت وزارة الخارجية بياناً وصفته بـ “العدوان” فضلاً عن انتهاكه للسيادة، في ظل غياب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يحضر مؤتمراً دولياً في سويسرا.
ومع توالي الإدانات المحلية والإقليمية فضلاً عن الدولية، تحول حساب وزارة الخارجية العراقية الرسمي على موقع “إكس”، إلى منصة إخبارية لنقل تلك الإدانات.
ونشر الحساب، 11 تدوينة تتعلق بالقصف الإيراني على أربيل منذ ليلة الثلاثاء، من بينها تدوينتان واحدة لوزير الخارجية البحريني عبر فيها عن إدانته لاستهداف كردستان، والأخرى لأمين الجامعة العربية.
وبهذا، انتقد مراقبون، تحول حساب وزارة الخارجية الرسمي إلى وكالة للأنباء لنقل الإدانات، على الرغم من أن الحساب متخصص بنقل نشاطات الوزارة ومواقف العراق الرسمية.
وأثارت هذه المنشورات حفيظة المتابعين للشأن السياسية، حيث وصف بعضهم بأن وزارة الخارجية تحولت إلى منصة لنقل بيانات الإدانة.
وفي ليلة الهجوم أصدر الحرس الثوري الإيراني، عدداً من البيانات، تبنى فيها قصف أربيل، معلناً تدمير مقر رئيس لجهاز الموساد الإسرائيلي، الأم الذي نفاه مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي جملة وتفصيلاً.
وقال الحرس الثوري إنه “ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها استشهاد عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية”.
وأضاف، أن “هذا المركز الصهيوني الرئيسي كان مسؤولاً مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة لاسيما ضد بلدنا الحبيب”.
وتابع البيان،: “نؤكد لامتنا الحبيبة أن العمليات الهجومية لحرس الثورة سوف تستمر حتى الأخذ بالثأر لآخر قطرة دم للشهداء”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، تدمير مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة بالصواريخ الباليستية.
في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن الهجوم الصاروخي الذي استهدف عدة مواقع في محافظة أربيل العراقية، أسقط كبار ضباط الموساد الإسرائيلي.
وفي خبر لها، ذكرت الوكالة الإيرانية، أن “مسؤولين كبار في الموساد الصهيوني وعصابة داعش الارهابية قتلوا في العمليات الصاروخية التي نفذتها قوات حرس الثورة الإسلامية فجر اليوم الثلاثاء ودمرت مواقعهم في أربيل بالعراق وإدلب السورية”.
ولم تؤكد أي جهة عراقية، أو كردية، وحتى وسائل الإعلام الإسرائيلية، خبر سقوط قتلى من الجانب الإسرائيلي في أربيل، بل على العكس فقد أكد العراق أن “إيران استهدفت منازل الآمنين في أربيل ولا يوجد أي موقع للموساد”.
وتدعي وكالة الأنباء وفق مصادرها، أن “مقر الموساد في اربيل يقع على بعد 15 كم خارج المدينة وتم بناؤه وكأنه منزل سياحي (فيلا) للتمويه، وأنه ثالث مقر محصن للموساد في المنطقة وهو مبني على شكل طبقتين من الخرسانة ويضم جهاز رادار وأجهزة تنصت”.
ووفقاً للوكالة الإيرانية، فقد “قتل في القصف الذي طال اربيل 4 من كبار المسؤولين في هذا الجهاز الصهيوني، الذين كانوا تحت السيطرة الاستخبارية الكاملة من قبل ايران”.
وبينت أن “الهجوم الصاروخي الذي نفذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقع الارهابيين في أدلب السورية أدت إلى هلاك عدد من كبار قادة عصابة داعش الارهابي”.
وعلى عكس الرواية الإيرانية، قال مستشار الامن الوطني العراقي قاسم الأعرجي إن “الادعاءات عن استهداف مقر للموساد في أربيل لا أساس لها من الصحة”، موضحاً أن المنزل الذي تم قصفه لرجل أعمال مدني.
وأضاف في تصريح له: “زرنا موقع القصف في منزل المستثمر بيشرو دزيي، وشاهدنا حجم الدمار، الذي تعرض له هذا المنزل العائلي، ونؤكد أن هذا المنزل عائلي، ومنزل إقامة دائمي لهذه الأسرة”.
وتابع الأعرجي، أن “المنزل تعرض لاستهداف صاروخي، ودمر بالكامل، وأسفر عن خسائر في الأرواح، عدا عن الخسائر المادية الأخرى”.