دافعت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، عن تواجد قواتها العسكرية في الأراضي العراقية الشمالية، متذرعةً بمحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره “منظمة إرهابية”.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن “أنقرة لن تتردد في اتخاذ تدابير إضافية إذا لم يغير حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، من مواقفه الداعمة لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي”.
وأشار فيدان في كلمته أمام البرلمان التركي، إلى أن “تركيا تواصل العمل مع السلطات العراقية، على تعزيز مقاربتها المناهضة حيال تنظيم حزب العمال الكردستاني”.
بدوره، قال وزير الدفاع التركي يشار غولير، في ذات السياق الذي تحدث به فيدان: “لو لم نكن في شمال العراق، لطالت الهجمات حدودنا كما في السابق، ولدفعنا أثمانا باهظة داخل مدننا”.
وأضاف غولير: “لن نسمح بإنشاء “ممر إرهابي” على طول حدودنا الجنوبية، مهما كانت الأطراف الداعمة له، وبغض النظر عن أسبابه وذرائعه.
وأردف الوزير أن “الجيش التركي تمكن من تحييد 1689 “عنصرا إرهابيا”، ردا على 3 آلاف و151 محاولة إطلاق نار، وتسلل، إلى القواعد التركية في شمال العراق”.
ورفضت بغداد أكثر من مرة، أن تخترق تركيا سيادة العراق، وطالبت بسحب قواتها العسكرية المتوغلة في داخل الأراضي العراقية.
