اخر الاخبار

القاضي زيدان يقدم شكره.. القضاء يبرز دوره بحماية النظام الديمقراطي في الانتخابات

أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، اليوم،...

لن نسكت مستقبلاً.. السيد الصدر يخاطب الحكومة المقبلة ويضع ثوابت عمل

أصدر زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، بيانًا...

بانتظار العد والفرز.. انتهاء التصويت العام وإغلاق صناديق الاقتراع في جميع المحافظات

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن انتهاء التصويت العام...

الخطة تسير بانسيابية.. قيادة عمليات بغداد تؤكد خلو العاصمة من الخروقات الانتخابية

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، أنّ العاصمة تشهد...

ذات صلة

تفاصيل جديدة حول لقاء الحسان ومحمد رضا السيستاني: المرجع يرفض حل الحشد الشعبي

شارك على مواقع التواصل

نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن مصادر سياسية، اليوم السبت، رفض المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، اصدار فتوى لحل الحشد الشعبي بالرغم من الضغوط الغربية التي يتعرض لها العراق.

وذكرت الصحيفة، أن “الحكومة العراقية تلقّت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحلّ الحشد الشعبي وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة”.

واضافت ان “الزيارة الثانية لممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى المرجع الديني الأعلى في النجف، السيد علي السيستاني، كانت بهدف الطلب منه إصدار فتوى لتفكيك الحشد الذي تأسس بفتوى منه، أو دمجه مع الوزارات الأمنية، ليرفض الأخير استقباله”.

وأشار إلى أن “رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يتعامل مع جميع الأطراف من أجل تخفيف الصراع الأيديولوجي، وخاصة بعد طوفان الأقصى وما تلاه من أحداث في سوريا وسقوط النظام. وأن قضية حلّ الحشد وتفكيك الفصائل رغبة غربية ليست جديدة، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة التي دائماً ما تعبّر عن انزعاجها من الفصائل كونها مدعومة إيرانياً أو تنفّذ سياسة طهران في المنطقة”.

وأشار إلى أن “السوداني دائماً ما يشدّد على عدم تدخل الحشد الشعبي في الصراعات الداخلية والإقليمية وحتى عند أحداث غزة ولبنان، أُبعد الحشد عنها تماماً، لكنّ هناك أطرافاً دولية وإقليمية تعتبر أن الفصائل تهدّد مصالحها وتتحكم بها إيران”.

وبحسب الصحيفة، فإن “السيستاني استقبل الحسان فعلاً في زيارة أولى، جرت خلالها مناقشة الأوضاع في المنطقة ومصلحة العراق، بينما في الزيارة الثانية، التي أجريت قبل أيام وبعد نحو شهر على الأولى، لم يستقبله المرجع الأعلى بل ابنه السيد محمد رضا، وهذا ما يبيّن أنه فعلاً كان هناك طلب بخصوص حل الحشد، وعدم استقباله هو بمثابة الرفض لذلك الطلب”.