كشفت شبكة “ذا ناشيونال نيوز”، عن قيام الحكومة السورية الجديدة بنشر نحو 3 آلاف عنصر أمني مدعومين بطائرات مسيّرة على الشريط الحدودي مع العراق، دون إخطار الحكومة العراقية أو التنسيق معها.
ووفقاً لما نقلته الشبكة، فإن “مسؤولاً سورياً رفيعاً أكد رصد “عمليات تسلل” من قبل فصائل عراقية إلى داخل الأراضي السورية، ما دفع دمشق إلى اتخاذ قرار بنقل وحدات عسكرية من تدمر ووادي الفرات إلى الحدود العراقية، بعدما كانت المهمة سابقاً منوطة فقط بالشرطة”.
وأضاف المسؤول السوري، أن “التهديد الأمني لم يكن مقلقاً سابقاً من جهة العراق، إلا أن تطورات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الأخيرة فرضت واقعاً أمنياً جديداً”، بحسب تعبيره.
ورجّح مسؤول عراقي أن يكون التحرك السوري الأخير يستهدف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، خصوصاً بعد اشتباكات وقعت الأسبوع الماضي بين الطرفين”، مضيفاً أن “التحشيد السوري قد يكون وسيلة للضغط على قسد في تلك المناطق”.