اخر الاخبار

توضيح من المفوضية.. غياب الشكاوى الحمراء يبدد المخاوف من تغيير النتائج والطعون ستنطلق

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، استمرارَها في...

العراق يلتقط أنفاسه.. الموارد المائية: سنة 2025 تتجه لتكون رطبة بعد أسوأ جفاف

أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم السبت، أنّ...

لا حمراء حتى الآن.. المفوضية: تصنيف الشكاوى على الاقتراعين الخاص والعام أغلبها صفراء

أعلنت مفوضية الانتخابات، اليوم السبت، أن تصنيف الشكاوى المقدّمة...

مقاعد المكون الشيعي تقترب من 200.. هل تتغير خريطة التشريع؟

مع صدور النتائج الأولية للانتخابات العراقية، برزت ملاحظة محورية...

ذات صلة

“جبل أحد”.. توجه حكومي لتحويل المطعم التركي في ساحة التحرير إلى مركز طبي

شارك على مواقع التواصل

نشرت صفحة موثقة تحمل اسم “القصر الحكومي”، صورة لبناية المطعم التركي وسط العاصمة بغداد، قائلة إنها ستتحول إلى مركز طبي.
وكتب القصر الحكومي تدوينة، قال فيها: “سيتم تحويل بناية المطعم التركي إلى مركز طبي نموذجي”.

Screenshot

يُشار إلى أن صفحة القصر الحكومي، تعد من المنصات المقربة من دائرة القرار، ومهتمة بنشر المشاريع الحكومية.
وخلال احتجاجات 2019، اتخذ المتظاهرون بناية المطعم التركي، واجهة بتقديم طلباتهم إلى الحكومة آنذاك، ليتحول بعدها إلى “أيقونة تشرين” أو “جبل أحد”، حسب وصفهم.
واطلق المتظاهرون اسم جبل احد على بناية المطعم التركي على جسر الجمهورية بالقرب من ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد بينما وضع متصفح غوغل، المطعم التركي، على خارطته باسم جبل احد.
وطوال تاريخ حركة الاحتجاجات في العقد الأخير في العراق، تنافس المحتجون والقوى الأمنية للسيطرة على هذا المكان (الاستراتيجي) المطل على ساحة التظاهر من جهة، الذي يسمح ارتفاعه العالي بالإطلال على مجمل الجسر والمنطقة الخضراء في الجهة الأخرى.
ويعود إنشاء هذا المبنى المؤلف من 14 طابقا إلى ثمانينيات القرن الماضي، إذ أشرفت على بنائه شركة هندية وافتتح في عام 1983.
واحتل مرآب سيارات واسع طوابقه السفلى، وامتلأت طوابقه الأخرى بالمحلات التجارية لتشكل مركز تسوق كبير.
وأخذ المبنى اسمه من مطعم احتل الطابق الأعلى منه وامتاز بشرفاته التي تقدم منظرا بانوراميا مطلا على مدينة بغداد، وعرف حينها باسم المطعم التركي.
وقد تعرض المبنى لقصف أمريكي في حرب غزو الكويت عام 1991، وقد أثر هذا القصف على هيكله الأساسي، لكن أعيد استخدام بعض طوابقه في أواخر التسعينيات، ولتكون مقرا لهيئة الرياضة والشباب لاحقا في عام 2001.
وخلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وجهت دبابات أمريكية عند اقتحام بغداد بعض القذائف للمبنى وكان ظهور هذه الدبابات على جسر الجمهورية المجاور له لحظة الإعلان عن دخول القوات الأمريكية وسيطرتها على بغداد في وسائل الإعلام.