بعد أيام من الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية في الأردن، وأودى بحياة ثلاثة جنود فضلاً عن إصابة العشرات، تحاول طهران خفض التصعيد تهدئة الأوضاع لمنع توسع دائرة الحرب في المنطقة.
هذا الهجوم، دفع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى زيارة العاصمة العراقية بغداد.
وتقول مصادر مطلعة، إن زيارة قاآني تخللها عقد اجتماعات مع فصائل المقاومة العراقية من أجل التهدئة وخفض التصعيد مع القوات الأمريكية.
وتشير إلى أن “زيارة قاآني غير المعلنة تمت يوم الاثنين الماضي عقد خلالها اجتماعات مع الفصائل قبل المغادرة”.
وكانت كتائب حزب الله العراق، قد أعلنت، أمس الثلاثاء، إيقاف عملياتها ضد القوات الامريكية من اجل “عدم إحراج الحكومة العراقية”، موصية مقاتليها بـ”الدفاع السلبي مؤقتاً”.
وأعلن الجيش الأمريكي، يوم الأحد 28 من شهر كانون الثاني/يناير الجاري مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة العشرات بهجوم لمسيرة استهدف قاعدة تضم قوات أمريكية في الأردن.
وردا على هذا الهجوم قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات ضد الفصائل المسلحة في العراق وسوريا وإيران.
وقال الرئيس الاميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنه اتخذ القرار بشأن طبيعة الرد على هجوم الاردن، مضيفا، “لا نريد حرباً أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط”.
حاملاً رسالة لـ “التهدئة وخفض التصعيد”.. هجوم الأردن يدفع قاآني لزيارة بغداد
